نفى قائد عمليات (قادمون يانينوى) الفريق الركن عبد الامير يار الله، اليوم السبت، تورط عناصر من الجيش العراقي في مقطع الفيديو الذي نسب اليهم والذي يظهر عملية اعدام بحق أحد الأشخاص دهسا بدبابة، ونسبه الى عناصر في تنظيم (داعش) الارهابي
وفيما عد أن نسبة المقطع الى القوات الامنية يأتي في سياق "الاعلام المضلل الذي يحاول رمي طوق نجاة" لـ(داعش)، دعا وسائل الاعلام والمنظمات المدنية والحقوقية الى "التثبت من صحة مثل تلك المقاطع والتعاون مع قيادة العمليات المشتركة".
وقال الفريق الركن عبد الامير يار الله في بيان، إن "وسائل التواصل الاجتماعي قد تناقلت فيديو يتضمن مشاهد دهس شخص بدبابة، ونؤكد هنا ان هذا المقطع يعود لعصابات (داعش) الارهابية ويتضح ذلك جليا من خلال تحليل المقطع الذي يظهر فيه افراد يرتدون ملابس غير نظامية تختلف عن التي يرتديها الجيش العراقي وكذلك نوع السلاح الذي يظهر في المقطع وهي ذات البنادق التي يستخدمها الـ(دواعش)، كما ان حصر التصوير على مساحة محدودة هو لعدم اظهار معالم المنطقة" .
وأضاف يار الله، أن "هذه الافلام من الممكن فبركتها ونشرها ونسبتها لجهات وافراد يقال انهم ينتمون للقوات المسلحة العراقي، لذا نهيب بالمواطنين الكرام ووسائل الاعلام والنشطاء والمنظمات المدنية والحقوقية الى التاكد اولا من صحتها"، عادا أن "مثل تلك المقاطع تاتي في سياق الاعلام المضلل الذي يحاول رمي طوق نجاة لهذه العصابات الاجرامية ونصرتها بهذه الاساليب الماكرة".
ودعا يار الله، المواطنين ووسائل الاعلام والمنظمات المدنية والحقوقية الى "التعاون مع قيادة العمليات المشتركة من خلال النوافذ الاعلامية المخصصة لذلك لمتابعة كل ماينشر بهذا الخصوص من اجل الوقوف على الحقائق، ومراقبة اي سلوك فردي غير منضبط يمكن ان يصدر من اي شخص لايقدر ظروف معركة تحرير نينوى"، متعهدا بأن "الجهات المختصة ستقوم بفحص كل حالة والتحقيق بكل مايرد اليها من اجل الاستمرار في معركة عنوانها التعامل الانساني والسلوك النظيف، وللحفاظ على سمعة القوات المسلحة العراقية وهي تخوض اشرف وانبل معركة تقدم فيها التضحيات من اجل انقاذ الانسانية المعذبة في نينوى" .
يذكر أن وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت، أمس الجمعة،(11 تشرين الثاني 2016)، مقطع فيديو يظهر قيام عناصر يرتدون زيا غير رسمي باعدام مراهق دهسا بدبابة، فيما نسبت بعض تلك الوسائل والمواقع الفيديو للجيش العراقي الذي يخوض حاليا معارك شرسة ضد تنظيم داعش في مدينة الموصل ومحيطها، وصفت بـ"النظيفة" من قبل مراقبين ومختصين، حيث لم تشهد تلك المعارك اي حالة انتهاك لحقوق الانسان حتى الان.
https://telegram.me/buratha
