حذرت اللجنة الامنية في محافظة واسط، الأشخاص المتعاملين ببيع وشراء العملة الايرانية (التومان)، من ممارسة عمليات النصب والاحتيال على الزوار الإيرانيين، وفيما اشارت الى نشرها لعشرات العناصر الاستخبارية لتعقب ذلك، اكدت التنسيق مع الوحدات الإدارية وأصحاب المواكب بهذا الشأن.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة صاحب عويد في حديث الى (المدى برس) إن "اللجنة الامنية العليا وجهت بمتابعة مكاتب الصيرفة بعموم مناطق المحافظة وكذلك الأشخاص الذين يتعاملون ببيع وشراء التومان في مناطق كثافة الإيرانيين ومنها المنطقة الحدودية لمنع عمليات النصب والاحتيال".
وأضاف عويد، أن "الغالبية من الزائرين الإيرانيين لاسيما كبار السن منهم يجهلون آلية إستبدال عملتهم المحلية بالعملة العراقية وبالتالي من الممكن أن يخضعون لعمليات نصب واحتيال من قبل بعض ضعاف النفوس في أثناء عملية استبدال العملة"، مشيراً الى أن "عشرات العناصر الاستخبارية بزي مدني تم نشرها في المنطقة الحدودية وكذلك في المرآئب التي يفد لها الإيرانيين إضافة الى المناطق الأخرى التي تشهد تواجدهم خشية من عمليات النصب والاحتيال".
وتابع عويد، أن "هذه العناصر تعمل بتنسيق مشترك مع أصحاب المواكب الحسينية إضافة الى مسؤولي الوحدات الادارية وبعض الجهات الامنية الأخرى ويتم عملها تحت إشراف ومتابعة مباشرة من قبل اللجنة الامنية"، لافتاً الى أن "الأجهزة المختصة في المحافظة ستتخذ إجراءات رادعة بحق الأشخاص الذين يتم ضبطهم متلبسين بالنصب والاحتيال على الزائرين الإيرانيين فيما يتعلق بموضوع تبديل العمل وأنهم سيحالون الى المحاكم المختصة."
وأكدت إدارة قضاء بدرة في محافظة واسط، إن منفذ زرباطية الحدودي يشهد دخول أكثر من 100 ألف زائر من ايران يومياً لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين، وفيما أوضحت أن أعداد الزائرين بتزايد مستمر يوماً بعد آخر، أشارت الى أن عملية تفويجهم الى مدينة كربلاء مسيطر عليها وتجري بانسيابية عالية حتى الآن.
https://telegram.me/buratha
