الأخبار

العزف مجددا على وتر الطائفية..! ..المطلك يتحدث عن عودة سياسات تهميش الشركاء مابعد داعش

842 2016-11-12

حذر الدكتور صالح المطلك من ما أسماه عودة سياسات تهميش الشركاء واقصاءهم والغاء دورهم السياسي في مرحلة ما بعد داعش , داعيا في الوقت عينه الى ايجاد تسويات للقضايا العالقة وفتح صفحات جديدة مع شركاء الوطن والمصير ثانيا.
وقال المطلكفي خلال حضوره مؤتمرا عشائريا في بغداد اليوم ( بعيدا عن لغة الشعارات والمجاملات نريد اليوم ان نتحدث بشكل مباشر ووضوح تام.. لا شك اننا طالما اوضحنا في عشرات وربما مئات اللقاءات والاجتماعات، بأننا ننبذ الارهاب والعنف والطائفية والغاء الاخر وتمزيق اللحمة الوطنية وحذرنا من ان المروجين لهذه المشاريع يلقون بالوطن الى حافة الهاوية ويفتحون ابوابا يمر منها الارهاب الاعمى ويعشعش بين جنبات وطننا الغالي.. وما تجربة داعش عنا ببعيد اذ استغل الارهابيون مع شديد الاسف فرقتنا وضعفنا واستفادوا من البناء الخاطئ لمنظومتنا الامنية والادارية طوال سنوات وسنوات).
واستدرك المطلك قائلا : لكننا نحمد الله تعالى ان الدواعش المجرمين عجزوا عن مس الغيرة العراقية الاصيلة التي يتحلى بها رجال العراق وشبابه الابطال الذين ضحوا بدمائهم من اجل استعادة الارض وصون العرض وضربوا للاحزاب والكتل السياسية امثلة حية ورائعة تلك الكتل التي طالما تسابقت بعضها على الكراسي والمناصب والامتيازات وحاولت بشتى الطرق استمالة الناخبين وخداعهم سعيا للاستحواذ على اصواتهم والصعود على اكتافهم وتركهم بالتالي يواجهون مصيرهم في بلد صار فريسة سهلة للارهاب والفساد والتدخلات الخارجية والفوضى، والخدمات المتدنية والمشكلات الاقتصادية والمالية.
ولم يشر المطلك الى دور الحشد الشعبي لكنه اثنى على دور ابناء العراق من الجيش والشرطة والمتطوعين وابناء العشائر الاصيلة قائلا : (لولا تضحياتهم وهمتهم لذهب العراق فريسة سهلة للغرباء والمقامرين وقطاع الطرق ولسُحق تاريخة وشعبه لا سامح الله).
ودعا رئيس كتلة العربية الى تجاوز اخطاء الماضي والعمل في جبهة وطنية واحدة عابرة للطائفية والقومية والاثنية منتقدا اللاهثين خلف تلك المفاهيم الزائلة في المراحل السابقة من اجل حفنة من الكراسي والامتيازات والذين كادوا ان يودون البلاد والعباد الى التهلكة والضياع.
ودعا المطلك في كلمته ايضا الحكومة واجهزتها التنفيذية الى تسريع خطى الخدمات والتعويضات نحو المدن المنكوبة التي تحررت مؤخرا وتقديم العون اللازم للاهالي النازحين والعائدين على حد سواء وايجاد صلات طيبة بين الاجهزة الامنية والمواطنين والتعامل معهم بروح المواطنة والنظر اليهم بعين العطف والاخوة والوطنية وترك التصرفات التي تمس الكرامة وتجرح المشاعر والعمل على محاسبة وابعاد العناصر المسيئة التي تخطف حلاوة النصر بافعلها الغريبة على الخلق العراقي الاصيل.
وعاد المطلك ليتحدث عن ما وصفه بسياسات الاقصاء والتهجير والاعتقلات والتهميش قائلا: (انها لم لم تنجب لنا الا تجربة داعش المقيتة وان مرحلة ما بعد داعش لن تقل خطورة عن سابقتها اذا ما تركنا الامور على عواهنها وتجاهلنا مطالب الشعب وتصرفنا بعنصرية وطائفية وان ما حصل ويحصل في محافظة كركوك هو صورة مصغرة لما يمكن ان يحدث في العراق ككل مشيرا الى ان المسؤولين في اقليم كوردستان اعلنوا رفضهم تلك التصرفات وعدوها فردية ووعدوا بتجاوزها ووقفها ووضع حد لمروجيها محذرا من ان التصرفات الفردية الحمقاء الموجه ضد شركاء الوطن لن تضر مكون بعينه لكنها قد تشعل نار تحرق الجميع لا قدر الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك