أبدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، الجمعة، قلقها حيال تكرار الانتهاكات الأمنية في المحافظة، داعية الأجهزة الأمنية الى تكثيف جهودها لمكافحة الجريمة ومعاقبة المقصرين، فيما أكدت أن السطو المسلح على محال لبيع المصوغات الذهبية يعد "أكبر جريمة" سرقة تشهدها البصرة خلال العام الحالي.
وقال رئيس اللجنة جبار الساعدي في حديث صحفي إن "الأجهزة الأمنية في المحافظة عليها أن تكثف جهودها لمكافحة الجرائم وتطبيق القانون بحذافيره لتحسين الوضع الأمني الذي شهد في الآونة الأخيرة انتهاكات متكررة أثارت قلق المواطنين"، مشدداً على أن "تلك الجريمة لا يجب أن تمر من دون مراجعة دقيقة للوضع الأمني واتخاذ إجراءات جديدة تضمن مكافحة الخروقات".
وأضاف الساعدي، "ما نريده كخطوة أولى هو معاقبة المقصرين والكشف عن الجناة"، مؤكدا أن "جريمة السطو المسلح التي استهدفت بعض محال بيع المصوغات الذهبية في حي الحسين تعد أكبر جريمة سرقة تشهدها البصرة خلال العام الحالي، حيث أدت الى سرقة ما لا يقل عن 70 كغم من المصوغات الذهبية".
وكانت بعض محال بيع المصوغات الذهبية المتجاورة في حي الحسين في البصرة تعرضت لسطو مسلح نفذها مسلحون مجهولون قاموا بتقييد الحراس، ثم كسروا أقفال المحال ونهبوا محتوياتها، وبعدها لاذوا بالفرار.
https://telegram.me/buratha
