الأخبار

المرجعية الدينية تدعو الى اليقظة والحذر من استهداف زوار الأربعينية


عدت المرجعية الدينية العليا، تصدي العراقيون لعصابات داعش الارهابية قد جنبت البلاد ودول المنطقة من مصير مجهول "لا يعلمه الإ الله".

وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "على الزائرين ان لا ينسوا من له فضل علينا وعلى العراق جميعا بل على المنطقة وهم الابطال من المتطوعين والقوات الامنية والشرطة الاتحادية وطيران الجيش الذين يقاتلون الان ويخوضون المعارك تلو المعارك ضد داعش فهم الأعز والأنبل والأسخى ولولا دمائهم الزكية ووقفتهم الأبية ومرابطتهم القوية لما تمكنا من ان نمارس حياتنا الطبيعية ونحظى بشرف الزيارة للائمة الاطهار".

وأضاف الصافي "أقول لو لا فتوى المرجعية الدينية العليا ولولا دماء هؤلاء الأعزة وصمودهم المتواصل وجهادهم المتوصل لعلم الله تعالى أي مصير كان ينتظر العراق وغير العراق واذكروهم بالدعاء وانتم تقصدون معلمهم الاول الامام الحسين [ع]، نصرهم الله تعالى نصرا عزيزا وأركس عدوهم على راسه في هاوية لا ينهض بعدها أبداً".

وعن زيارة الاربعينية أشار الى ان "هذه المناسبة من المناسبات المهمة التي تحظى بأهمية كبيرة من جميع الاخوة المؤمنين من داخل العراق وخارجه اذ يفد الزائرون الى كربلاء باعداد مليونية خاصة في السنوات الاخيرة لزيارة الامام الحسين [ع] واهل بيته واصحابه الكرام اذ يجددون العهد معه ومع العائلة الكريمة التي مرت بظروف قاسية بعد واقعة الطف من السبي وغيرها، لذا علينا ان نحيي هذه المناسبة الأليمة بما يناسبها من تعظيم وتوقير وحزن وأشجان".

وتابع "أعتاد أغلب المؤمنين في هذه الزيارة ان يزوروا الامام الحسين [ع] مشيا على الاقدام ومن مسافات بعيدة أعانهم الله تعالى على طيها بعافية ويسر وسلامية خصوصا فيهم الضعفة من الصغار والنساء والاطفال وذوي الاحتاجات الخاصة سائلين الله اتعالى ان يصلهم الى مقاصدهم سالمين غانمين" داعيا "الجهات المعنية أن تبذل لهم كل الامكانات المتاحة الصحية والخدمية والامنية لتذليل لكل المعوقات وضرورة اليقطة والحذر من محاولة استهداف هذه المسيرة المباركة من المجاميع الارهابية وعدم الغفلة عن ذلك فالعدو الجبان سلاحه الغيلة والغدر".

وثمن ممثل المرجعية "هذا الجهد الكثير والكبير من أصحاب المواكب المنتشرين على طول المسافة الذين ما زالوا يبذلون الاكل والشرب والفراش ويفتحون مضائفهم ومواكبهم للمبيت ويخدمون الزوار بهذه الطريقة الجميلة التي تعجز الكلمات عن وصفها فهم أهل الكرم وأهل الجود والحمية وأهل السخاء، اللهم زد في أموالهم وفي توفيقاتهم وأجعل هذه الاعمال قرة اليك ووصولة الى حبيبك المصطفى [ص]".

كما دعا الصافي "الزائرين ان يغتنموا هذه الفرصة في جهاد النفس والتفكر والتأمل في المشروع الحسيني الخالد الذي جاهد في الامام الحسين [ع] مع أهل بيته وعياله واصحابه واستطاع بدمه الطاهر ان يجهض الانحراف في امة جده المصطفى [ص]، وان يكون مصلحا والاستزدادة من بركات الزيارة في تثبيت العقيدة وترسيخها والاهتمام بالفروض كالصلاة وصلة الارحام وعدم الاعتداء على الاخرين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتجنب المعاملات المحرمة وأمثال ذلك من التكاليف التي فرضها الله تعالى علينا".

وأوصى ممثل المرجعية الزائرين "بالاستفادة من وجود طلبة الحوزة الدينية الموجودين في اماكن مشخصة ومعلومة سواء في المحاضرات والاجابة عن الاسئلة الفقهية والعقائدية وغيرها فربما معلومة غائبة عند اذهاب البعض وهي من الاهمية بمكان كبير".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك