الأخبار

خطيب جمعة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يشيد بتحسن الوضع الأمني في المدينة


قال ممثل المرجع الديني الأعلى الامام المفدى السيد علي السيستاني في كربلاء أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية في كربلاء كان وراء عودة الأمن والاستقرار إلى المحافظة، لاسيما بعد أحداث الزيارة الشعبانية في آب أغسطس الماضي، وشدد على ضرورة تجنب الخروقات الأمنية التي قال أنها قليلة مقارنة بما توفر من استقرار امني في المحافظة.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني بكربلاء" ما حدث في الزيارة الشعبانية لم يكن متوقعا وقد تأثر جميع المؤمنين.. لان ما حدث هو هتك للمقدسات."وأضاف أن الإجراءات الأمنية التي اتخذت عقب هذه الاشتباكات قد " فتحت بابا واسعا لعودة الأمن , في الأشهر الثمانية التي سبقت أحداث الزيارة الشعبانية كانت هناك أكثر من 200 حادثة اغتيال حسب الإحصائيات الرسمية ولكن بعد أن اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات رادعة.. لم تحدث آية حالة اغتيال في المدينة."

وذكر الشيخ الكربلائي"هناك شعورا بالاطمئنان لدى المواطن في كربلاء بعد أن كان يعيش في حالة ورعب كما تحسنت خدمات الوقود وقد توفر بشكل كبير واختفت الطوابير التي كانت على أبواب محطات الوقود."

وعن حادثة مقتل الطفلين في كربلاء الذي أثارته إحدى القنوات الفضائية العراقية،قال الشيخ الكربلائي"هناك جهات وللأسف الشديد لا يروق لها أن تستمر حالة الأمن والاستقرار في كربلاء مثلما فعلت إحدى القنوات الفضائية التي تشن حملة واسعة من اجل تصفية الأجهزة الأمنية في نظر المواطنين وإشعال الفتنة في المدينةوعلى المواطن أن يعي حقيقة هذه الهجمة، لأنها تريد إحداث الفتنة بين المواطنين."

وكانت قناة (الشرقية) العراقية قد عرضت قبل نحو أربعة أيام فيلما مصورا يظهر عائلة عراقية في كربلاء تعرضت إلى التعذيب والى مقتل طفلين من العائلة.

وطالب الشيخ الكربلائي "الحكومة المركزية والوزارات الأمنية أن تقدم دعمها للأجهزة الأمنية وتوفر ما تحتاجه لكي يستمر الأمن والأمان في المدينة مشددا على وجوب أن "لا تحدث خروقات أمنية لدى أداء الأجهزة الأمنية."واضاف "ما حدث من خروقات أمنية هو قليل قياسا إلى توفير الأمن والأمان لمدينة كربلاء."

وتطرق الكربلائي في خطبته إلى مشكلة المهجرين ودعا "جميع الكتل السياسية والدينية والعشائرية، سنية أو شيعية، إلى تضافر جهودهم من اجل عودة المهجرين إلى مناطقهم." وقال "الوضع الأمني في بغداد وديالى وبعض المناطق قي تحسن، وبدأت عوائل كثيرة بالعودة ، إلا إنها عودة قليلة." وبين "هناك عوائل تخاف من وجود إرهابيين وعلى الجهات الحكومية أن تطمئن العوائل أن لا خوف من  الإرهابيين إذا ما عادوا إلى منازلهم وأراضيهم.

من جهة اخرى تطرق سماحة الشيخ الكربلائي حول الازمة مع تركيا حيث شدد على (ضرورة احترام حقوق الجوار بين الدول عند النظر إلى حل الأزمة بين العراق وتركيا وضرورة مراعاة حرمة الأراضي العراقية وعدم اختراق سيادتها وضرورة الحفاظ على أمن المواطن العراقي وحقه في العيش داخل بلده مستقراً)

وقال سماحته (لابد من استنفاذ كافة الوسائل السلمية لحل هذه الأزمة وعدم اللجوء إلى الحل العسكري مع علمنا بأن من حق تركيا الدفاع عن نفسها وأمن مواطنيها ولكن من حق العراق ان يكون سيداً على أراضيه) مضيفا (لذلك ندعو جميع الأطراف المعنية بحل هذه الازمة إلى اتباع تلك الوسائل).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
م.ابو احمد
2007-11-09
ياشيخنا لماذا لا تذكر القناة الفضائيه بالاسم هل للمجامله؟؟ام ماذا؟؟الشرقيه هي الوحيده التي طبلت لهذا الخبر المسموم ولا ادري هل تناسى مؤسسها المدلل سعودي عندما كان سيده المقبور يقتل بالملايين وهو وحثالته كانوا يشجعونه على المزيد...كذالك عتبي على كل مسؤول تتصل به الشرقيه ويصرح لها وتستغل هذه التصريحات ضد الحكومه...قاطعوها رجاءا واذا لم تستطيعوا اغلاقها فهاذا اضعف الايمان
احمد العراقي
2007-11-09
السلام عليكم سماحة الشيخ الجليل المشكلة ليست فقط العودة؟ ولكن المناطق لازالت مسكونة من الارهابيين بالاضافة الى ان دورنا مع اثاثها مازالت تحت سيطرة الارهابيين ولا اي جهة امنية بادرة لاخراجهم منها او حتى سؤالهم من منحكم حق اقتحامها والسيطرة عليها بالاضافة جرائم القتل الطائفي الذي نالنا؟ فكيف ومن سيضمن لنا عودة امنة ومن سيعيد لنا حقوقنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك