أكد نائب رئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الخميس، أن العراق متجه لتعزيز الثقة بين جميع مكوناته ومعالجة القضايا "المصيرية"، مبيناً أن ما بعد تحرير مدينة الموصل سيكون نقطة الشروع المثلى لتصفير الأزمات الراهنة.
وقال الشيخ حمودي خلال استقباله نائب ممثل الأمين العام للامم المتحدة جورجي بوسطن، بحسب بيان إن "العراق متجه لتعزيز الثقة بين جميع مكوناته ومعالجة القضايا المصيرية"، مؤكداً أن "ما بعد تحرير مدينة الموصل سيكون نقطة الشروع المثلى لتصفير الأزمات الراهنة".
واعتبر الشيخ حمودي، أن التسوية الوطنية القادمة فرصة طيبة تتاح لجميع قوى ومكونات الشعب بإثبات حسن النوايا والشعور بالمواطنة والحرص على وحدة البلد وبناء الدولة"، مشيراً إلى "أهمية مضاعفة الجهد الأممي لإستيعاب النازحين الابرياء خلال حرب الموصل وتعزيز سبل توفير الإحتياجات اللازمة اليهم".
من جانبه أكد بوسطن، أن "المشاهد البطولية التي يقوم القوات العراقية وخلال ما نراه في شاشات التلفزة العالمية كان محط اعجاب وإكبار لجميع دول العالم"، مجدداً "دعم البعثة الأممية للعملية السياسية الجارية وتأكيدها لأهمية تقريب وجهات النظر لجميع المسائل العالقة بين القوى العراقية".
https://telegram.me/buratha
