اكد رئيسُ مجلس اسناد اُم الربيعين زهير الجلبي ، اليوم ، ان تركيا اتفقت مُسبقا مع اثيل النجيفي على تهريب عناصر داعش الكبيرة من الموصل ، لافتاً الى ان الاتفاق يقضي بتهريب عناصر داعش عن طريق التحاقهم بما يُسمى الحشد الوطني برئاسة النجيفي والهروب من الموصل بالاتفاق مع بعض وجهاء العشائر الموصلية .
وقال الجلبي في حديث صحفي ان الموصل لم تسقط في عام 2014 بل سقطت منذ عام 2009 حينما اصبح اثيل النجيفي محافظاً لنينوى ، لافتاً الى ان سقوطها لم يكن بـ 600 او 700 مقاتل الذين هاجموها كما يروج له الاعلام بل ان هناك حواضن ارهابية تقدر مابين 20 الى 25 الف حاضنة لهم في المحافظة تتكون من عناصر الامن السابق على مختلف انواعه الامن الخاص والعام والاستخبارات وانتشارها في المناطق الريفية بالاضافة الى ان 90 % من عشائر الموصل بايعت " داعش " ماعدا شيوخ عشيرة شمر .
وقال الجلبي ان امريكا ومشاركتها في الحرب ضد داعش في الموصل هو عامل يدعو للقلق ويثير الشك والريبة لان امريكا كانت الراعية للقاعدة ومن ثم داعش في المحافظة طيلة فترة وجودها في العراق وبلغت وارادات داعش من تهريب النفط والجزية والاتاوات منذ ذلك القوات ما يقارب 11 مليون دولار شهرياً .
واوضح الجلبي ان مشاركة الحشد الشعبي ضرورة وطنية في الموصل لانه يمتلك القدرة على قتال حرب الشوارع واثبت ذلك من خلال دحره للدواعش في كثير من المحافظات ، مبيناً ان الجيش لايقاتل بنفس طريقة الحشد لانه يقاتل بطريقة نظامية وباسناد جوي ويمتلك دبابات ومدفعية .
وطالب الجلبي بحل مجلس محافظة نينوى وابعاد جميع سياسيها وتعيين حاكم عسكري واعلان الاحكام العرفية في المحافظة وتشكيل مجلس استشاري ولا جميع المخخطات ستنفذ في المحافظة .
https://telegram.me/buratha
