حيدر محمد – بعقوبة كشفت مصادر عشائرية منضوية في مجلس اسناد ومصالحة ديالى( مجلس انقاذ ديالى سابقا ) النقاب عن تحركات مريبة اقدم عليها مسؤولا في مكتب اسناد ديالى (برلمانيون وسياسيون نافذون ) خلال اليومين الاخيرين لافشال مساعي المجلس بعقد مصالحة حقيقة على الارض في مدن محافظة ديالى المبتلاة بافة الارهاب منذ السنوات الاربع الماضية .وقال الشيخ (.....)عضو مجلس اسناد ومصالحة ديالى فرع الخالص " ان عضو مسؤولا في مكتب الاسناد وينتمي لاحدى الاحزاب السياسية النافذة , اتصل بعدد من شيوخ ووجهاء العشائر السنية والشيعية في مدينة الخالص وبلداتها العظيم وهبهب والسلام يومي الثلاثاء و الاربعاء لثنيها في المشاركة في لقاء موسع مفتوح من المزمع عقده في وقت لاحق مع اعضاء لجنة متابعة المصالحة الوطنية في ديوان رئاسة الوزراء , للاتفاق على الثوابت الوطنية والعمل المشترك في محاربة كل الخارجين على القانون والمسيئين من المدينة بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والمذهبية تمهيدا لتنقية الاجواء المناسبة للعودة المشرفة للعوائل المهجرة من المدينة وبلداتها ". واضاف " ان العضو .... في مكتب الاسناد الحكومي ,وجه سيلا من الاتهامات لاكثر من 700 شخصية عشائرية واكاديمية وعسكرية شاركوا في المؤتمر الاخير في مضيف الشيخ درع على الفياض بالخالص يوم الاثنين الماضي واصفا ايهم بانهم غير شرعيين وانهم ضد الحكومة العراقية ".وقال الشيخ ...." ان العضو هذا حذر من مغبة تعرض المتوجهين الى بغداد لحضور اللقاء و قد يتعرضون للاغتيال او الاختطاف في الطريق العام متخذا من عملية اختطاف 7 من شيوخ العنبكية ثم استشهاد الشيخ ضياف العزاوي فيما بعد,ذريعة في تخويف الوفد المشارك ". ومن جانبه,قال مصدر مسؤول في المجلس فضل عدم الاشارة اليه " ان هذا الامر ليس بغريب علينا , وان محاولته هذه هي ليست الاولى من نوعها بل سبقتها الكثير الكثير ونتوقع منه ومن على شاكلته المزيد من المواقف السلبية,فالرجل لاتهمه الدماء المراقة يوميا في مدننا ,طالما هو في مكتب المفروض به ان يكون اسما على مسمى ويفتح ذراعيه لكل جهد خير من أي كان في سبيل انهاء فاجعة ديالى ".واضاف " ان الاخوة في مكتب الاسناد هذا حاربوا اية فكرة مهما كانت ايجابية وعملية تنطلق من خارج عباءتهم , بل اكد متنفذ منهم لاحد ملاكاتنا بالنص (ان أي مشروع يخص ديالى لايمر من تحت ابطي محكوم بالفشل !, وان احلامكم بتحرير ديالى من الارهابين احلام وردية ) وقد حاربونا منذ اليوم الاول بعد ان فشلوا في شراء ذممنا ". وتابع " كان موقفهم التشويهي لنا ولجهودنا هو الديدن اليومي لهم ,وما اعتصام اكثر من 2000 اسرة صامدة و مهجرة في ساحة بين الحرميين في كربلاء المقدسة في نيسان ومايس الماضين عنا ببعيد ,فقد كتبوا تقارير مضللة الى دولة رئيس الوزراء عن ممارستنا الديمقراطية هذه , واشاعوا عنا باننا ضد الحكومة وتوجهاتها ,رغم اعلاننا الصريح بان الاسر الصامدة والمهجرة من ديالى هي ذاتها التي قالت نعم للمجلس وحكومتها رغم هاونات القاعدة وحواضنها , وعندها كان امثال صاحبنا هذا يقيم في احدى قصور رغد التي يبدو انه ورثها بتوصية من ابيها المقبور ". واستدرك " ان الغرابة والتعجب والتسائل تكمن الان في دواعي وضع العصا في عجلة المصالحة الحقيقية التي تلوح نتائجها الطيبة في الافق ,ومن المستفيد من هذه الاراجيف ,مشيرا الى ان كانت خلافات واختلافات بين مكتبهم وجهات اخرى لسبب او اخر , فعليهم ان لايعكسوا اختلافاهم هذه على قضيتنا الاساسية في ديالى ". وافاد " اننا في مجلس اسناد ومصالحة ديالى الذي تشكل مؤخرا من اندماج وانضمام عدد من العشائر السنية (التي ابتليت هي الاخرى بالقاعدة واذنابها) مع مجلس انقاذ ديالى ,اعلنا صراحة على الملأ باننا لسنا بدلاء لاية جهة حكومية كانت ام عشائرية بل مستعدون ان نكون بكامل قوتنا على الارض جنودا طائعون لاي مخلص يعمل لديالى ,كائنا من يكون ,واكدنا باننا سنبني مزارا للمحرر فضلا عن العشرات من التماثيل والنصب له في ساحة مدن المحافظة كافة ! , الان سياسية التهميش بل التحقير التي دأب عليها البعض والاستئثار بنشوة الجاه والمنصب مازالت هي المحرك الاساسي لهذا البعض ,اما ديالى ونكبة ابناءها فالى الجحيم !". يشار في هذا الصدد ,ان مجلس انقاذ ديالى( مجلس اسناد ومصالحة ديالى الان ) تشكل منذ حزيران 2006 بعدما تناخى شيوخ ووجهاء اكثر من 75 عشيرة من السنة والشيعة الكورد والتركمان ,لاستغاثات اهلنا في ديالى لمحاربة القاعدة , وقدمت الهيئة المؤسسة والرئاسية للمجلس نظامه الداخلي واليات عمله الى عضو سابق في الجمعية الوطنية ,الا انه بدلا من ان يتبنى المجلس ويدعمه القى ملفه في احدى البحيرات الاصطناعية في واحدة من قصور رغد التي اتخذها مقرا له ,وبسببه وحليفه بقي المجلس وقوته الميدانية على الارض والمقدرة ب 30 الف مقاتل في مد وجزر مع هذه الجهة وتلك ,وفي زيارات مكوكية للمسؤولين والبرلمانين ومكاتب المراجع الدينية والعشرات من الوعود دون ان يبادر احدهم من ايصال فكرة المجلس الى ديوان رئيس الوزراء لاظفاء الشرعية على عملهم, واليوم وبعد ان تاكد للاخوة في لجنة متابعة المصالحة الوطنية ثقل هذا المجلس على الارض والتعاون معه, شرع البعض في جولة تشويه ومحاربة جديدة .اما مكتب اسناد ديالى , فهو تشكيل اسسه عدد من السياسين والبرلمانيين من ممثلي محافظة ديالى في الجمعية الوطنية السابقة ومجلس النواب الحالي في 82 2007 عقب لقاء في قاعة الزوراء بفندق الرشيد السياحي ,ويتخذ من احدى قصور المنطقة الخضراء مقرا له !.