الأخبار

الفريق أول الركن عثمان الغانمي : أمن سامراء خط أحمر ويجب الحذر


شدد رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي، على ضرورة الحفاظ على أمن مدينة سامراء جنوب يمحافظة صلاح الدين بعد تفجيرات دامية شهدتها المدينة الأحد الماضي.

وذكر بيان لوزارة الدفاع، ان الغانمي وخلال زيارته قيادتي عمليات سامراء وصلاح الدين، أمس الاثنين "عقد اجتماعاً مع قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري وعدد من ضباط ركن القيادة حول الوضع الأمني في مدينة سامراء بعد التفجير الإرهابي الأخير".

وأكد رئيس الأركان على "ضرورة إعادة النظر بالخطط الأمنية واخذ الحيطة والحذر وزيادة الجهد ألاستخباري" مشددا على أن "أمن مدينة سامراء ومواطنيها خط احمر بالإضافة الى ضرورة إقامة محاضرات لزيادة وعي المقاتلين في الجانب الأمني وسد الثغرات التي تسمح للإرهابيين بالتسلل خاصة في المناطق المشتركة والفاصلة بين القيادات وضرورة التنسيق بينهما والتعاون مع المواطنين لحفظ أمن مناطقهم وتذليل كافة المعاضل التي تواجه سير العمل الأمني وضمن قاطع المسؤولية".

وأشار البيان الى زيارة الغانمي ومرافقيه الى "قيادة عمليات صلاح الدين وكان باستقباله قائد العمليات الفريق الركن جمعة عناد وعدد من ضباط ركن القيادة، واطلع رئيس أركان الجيش على آخر المستجدات الأمنية في قاطع المسؤولية خاصة في مدينة تكريت".

وقام الغانمي والقادة الأمنيين بجولة ميدانية في المدينة وأكد على "ضرورة الحفاظ على الانتصارات المتحققة والحفاظ على سلامة وامن المواطنين" مشدداً على "ضرورة التنسيق في جميع قواطع العمليات".

وكانت سيارتان إسعاف انفجرتا صباح الأحد الماضي الاولى في مرآب [كراج] مرقد الامامين العسكريين [ع] بمدينة سامراء أسفرت عن سقوط ضحايا بينهم زوار ايرانيين.

وأنفجرت الملغومة الثانية ويقودها انتحاري أيضاً عند سيطرة الأنواء الجوية في المدخل الجنوبي لمدينة تكريت.

وتبنت عصابات داعش الارهابية التفجيرين، وقالت ان ثلاثة انتحاريين نفذوا العمليتين، أثنين منهما في مرآب سامراء بعد ان فجر الاول نفسه بسيارة ملغومة تجمع حافلات نقل تقل زائرين واتبعه انتحاري ثان ليستهدف بحزام ناسف تحشدا للزوار الذين نجوا من الانفجار الأول.

وأسفر التفجيران استشهاد ما لايقل عن 21 شخصاً واصابة العشرات غالبيتم من الزوار الايرانيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك