هددت كتلة التغيير الكردية النيابية، الثلاثاء، بأنها لن تبقى مكتوفة الايدي أمام تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، مشيرة إلى أنها ستحيل جميع الملفات الساخنة في الإقليم إلى مجلس النواب العراقي.
وقال رئيس الكتلة هوشيار عبد الله في بيان له، إن “استمرار الحزب الديمقراطي الكردستاني في فرض سياسة الأمر الواقع وتعنّته المتزايد وإصراره على تعطيل برلمان الإقليم ومؤسساته الحكومية سيجعلنا نحيل كل الملفات الساخنة الى مجلس النواب العراقي ومن بينها سوء استخدام السلطة ونهب وتهريب الثروات النفطية وغير النفطية وعدم صرف رواتب موظفي إقليم كردستان وقضايا عدة”.
وأضاف عبد الله، “اننا سنستمر في كشف كل الحقائق أمام الرأي العام العراقي والكردستاني من خلال مجلس النواب العراقي باعتباره المنبر الشرعي الوحيد بالنسبة لشعب كردستان في ظل تعطيل برلمان الإقليم والانقلاب على الشرعية، وكل المسؤوليات المترتبة على هذه الخطوة تقع على عاتق الحزب الديمقراطي الكردستاني “.
وأكد أن “إرادة الشعب الكردستاني مسلوبة من قبل حزب البارزاني منذ أكثر من سنة، ومستوى الديمقراطية في تراجع مخيف لأنه ليس لدى المواطنين برلمان يمثلهم ويستمع الى مشاكلهم ويوصل أصواتهم ويتابع قضاياهم، وعليه فإننا أعضاء كتلة التغيير النيابية سنعرض كل المشاكل الموجودة في إقليم كردستان على البرلمان الاتحادي مثلما عملنا في السابق بخصوص مشكلة رواتب موظفي الإقليم”.
واشار الى “اننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام تصرفات حزب البارزاني الذي بات ينفرد بالسلطة ويتصرف بإسم الشعب وبإسم الحكومة دون وجود برلمان أو مؤسسة تشريعية تمثل الشعب، وطالما هناك تمثيل لكل المحافظات داخل البرلمان الاتحادي وهناك ممثلين عن كل الأحزاب الكردستانية الرئيسية لذلك نرى أن أكثر مكان ملائم اليوم لمتابعة هموم الناس في الإقليم هو مجلس النواب العراقي”.
https://telegram.me/buratha
