وكشفت قيادة عمليات الفرات الاوسط عن اجراء تغييرات في بعض نقاط التفتيش وآلية عملها وخلق توازن بين خدمة الزائر وأمنه، أكدت مشاركة اعداد كبيرة من المتطوعين في العملية والمراقبة والاستطلاع اضافة الى مشاركة تشكيلات من الحشد الشعبي.
وقال قائد العمليات، اللواء الركن قيس المحمداوي، ان “القيادة وبالتنسيق مع مديرية شرطة كربلاء شرعت بتنفيذ الخطة الامنية الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام”، مبيناً، ان “خطة هذا العام تختلف عن سابقاتها من حيث الظروف والتوقيتات والتحديات ووضعنا بالحسبان احتمالية استهداف زوار كربلاء من قبل تنظيم (داعش) للتغطية على هزائمه في معارك تحرير محافظة نينوى”.
وأضاف المحمداوي، ان “أكثر من 24 ألف عنصر أمني من ملاكات وزارتي الدفاع والداخلية ومن مختلف الصنوف يشارك في حماية زوار كربلاء والقيادات العليا وفرت جميع متطلباتنا اللوجستية وعززتنا بقوات اضافية”، موضحاً ان “القوات الامنية مسكت عموم مناطق محافظة كربلاء، وهناك دور لطيران الجيش في تأمين المحافظة وحدودها ونفذنا عمليات امنية استباقية مثمرة في الصحراء الغربية، وشخصنا بعض السلبيات ووضعنا الحلول لها”.
وأشار قائد العمليات الى “ايجاد وسائل وآليات جديدة في هذا العام تضمن التوزان بين خدمة الزائر وأمنه واجرينا تغييرات في بعض نقاط التفتيش وآلية عملها وغيرنا بعض الطرق ومسؤولياتها”، مؤكداً “مشاركة اعداد كبيرة من المتطوعين في جانب الخدمات والارشاد والمراقبة والاستطلاع اضافة الى مسك بعض القواطع من قبل تشكيلات من الحشد الشعبي، و الخطة الامنية تنفذ بالتنسيق والتعاون مع جميع الدوائر الخدمية والحكومة المحلية والعتبات الدينية”.
وتشهد محافظة كربلاء خلال شهري محرم الحرام وصفر من كل عام توافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، في اليوم العاشر من محرم الحرام واربعينيته التي تحل في العشرين من شهر صفر، وتعد زيارتا عاشوراء والاربعين من أكبر المناسبات الدينية لدى المسلمين الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الامام الحسين بن علي (عليه السلام)، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة “التراجيدية” للحدث.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
