الأخبار

البدء بتنفيذ خطة زيارة الأربعين في كربلاء بمشاركة 24 ألف عنصر أمني

1757 2016-11-07

 أعلنت قيادة عمليات الفرات الاوسط، اليوم الاحد، عن البدء بتنفيذ خطتها الامنية الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام في كربلاء بمشاركة أكثر من 24 ألف عنصر امني.
وكشفت قيادة عمليات الفرات الاوسط عن اجراء تغييرات في بعض نقاط التفتيش وآلية عملها وخلق توازن بين خدمة الزائر وأمنه، أكدت مشاركة اعداد كبيرة من المتطوعين في العملية والمراقبة والاستطلاع اضافة الى مشاركة تشكيلات من الحشد الشعبي.
وقال قائد العمليات، اللواء الركن قيس المحمداوي، ان "القيادة وبالتنسيق مع مديرية شرطة كربلاء شرعت بتنفيذ الخطة الامنية الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام"، مبيناً، ان "خطة هذا العام تختلف عن سابقاتها من حيث الظروف والتوقيتات والتحديات ووضعنا بالحسبان احتمالية استهداف زوار كربلاء من قبل تنظيم (داعش) للتغطية على هزائمه في معارك تحرير محافظة نينوى".
وأضاف المحمداوي، ان "أكثر من 24 ألف عنصر أمني من ملاكات وزارتي الدفاع والداخلية ومن مختلف الصنوف يشارك في حماية زوار كربلاء والقيادات العليا وفرت جميع متطلباتنا اللوجستية وعززتنا بقوات اضافية"، موضحاً ان "القوات الامنية مسكت عموم مناطق محافظة كربلاء، وهناك دور لطيران الجيش في تأمين المحافظة وحدودها ونفذنا عمليات امنية استباقية مثمرة في الصحراء الغربية، وشخصنا بعض السلبيات ووضعنا الحلول لها".
وأشار  قائد العمليات الى "ايجاد وسائل وآليات جديدة في هذا العام تضمن التوزان بين خدمة الزائر وأمنه واجرينا تغييرات في بعض نقاط التفتيش وآلية عملها وغيرنا بعض الطرق ومسؤولياتها"، مؤكداً "مشاركة اعداد كبيرة من المتطوعين في جانب الخدمات والارشاد والمراقبة والاستطلاع اضافة الى مسك بعض القواطع من قبل تشكيلات من الحشد الشعبي، و الخطة الامنية تنفذ بالتنسيق والتعاون مع جميع الدوائر الخدمية والحكومة المحلية والعتبات الدينية".
وتشهد محافظة كربلاء خلال شهري محرم الحرام وصفر من كل عام توافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، في اليوم العاشر من محرم الحرام واربعينيته التي تحل في العشرين من شهر صفر، وتعد زيارتا عاشوراء والاربعين من أكبر المناسبات الدينية لدى المسلمين الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الامام الحسين بن علي (عليه السلام)، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة "التراجيدية" للحدث.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك