الأخبار

خلاطي : العراق سيواجه تركيا " عسكريا " في حال فشلت الجهود الدبلوماسية

1715 2016-11-06

اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن خلاطي ان " التصعيد التركي تجاه العراق جاء من اجل تحقيق اهداف معينة ,واهم تلك الاهداف ارباك معركة تحرير الموصل من الدواعش .

خلاطي في تصريح صحفي قال ان, هناك جهود دبلوماسية تعمل على ترطيب الاجواء وايجاد حلول تؤدي الى اخراج تركيا من الاراضي العراقية , لافتا الى ان "من مصلحة تركيا ان يُحل هذا الخلاف دبلوماسيا , مؤكدا ان" العراق لديه عدة خيارات في ما لو رفضت تركيا سحب قواتها من العراق , واهم تلك الخيارات المقاطعة الاقتصادية ومواجهة الاحتلال التركي عسكريا .

واضاف ان " العراق مستمر في معركته الفاصلة في الموصل ضد عصابات داعش الوهابي , والعامل الدولي داعم له , مبينا ان " القوى السياسية الداخلية في العراق متوحدة تجاه المعركة على امل تحقيق النصر الاكبر على داعش في تحرير الموصل .

واشار الى ان " تواجد تركيا عسكريا في العراق يمثل خرق واضح للسيادة العراقية , وتركيا تعطي تبريرات غير مقنعة بضرورة وجود قواتهم العسكرية لتأمين حدودهم مع العراق , موضحا ان" هذا الامر بامكانه ان يحدث لكن وفق التعاون بين "بغداد وأنقرة " بشكل رسمي وليس عن طريق التسلل الى الاراضي العراقية دون موافقة الحكومة .

وتشهد العلاقة بين العراق وتركيا توتراً حاداًعلى خلفية تواجد القوات التركية في معسكر بعشيقة شمال مدينة الموصل.

وتبادل كبار مسؤولي البلدين "تراشقا كلاميا شديد اللهجة"، واخرها تحذير رئيس الوزراء حيدر العبادي من اي تدخل عسكري تركي في معركة الموصل، وقال الاربعاء الماضي "القيادة التركية اذ ارتكبت مغامرة في العراق فانها ستدفع الثمن".

وردت انقرة على تحذير العبادي بانه "ليس قوياً وقادراً حتى على محاربة منظمة إرهابية، أنت ضعيف، وبعد ذلك تحاول لعب دور الأقوياء". على حد قول وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو.

وأشتكت بغداد لدى مجلس الامن الدولي على التدخل التركي وطلبت بعقد جلسة طائرة واتخاذ قرار تجاه ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك