الأخبار

رئيس الجمهورية: تفجيرا سامراء وتكريت لن تمر بلا قصاص سريع


أدان سيادة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بشدة التفجيرات الارهابية التي استهدفت صباح اليوم بسيارات ملغومة مرآب مرقد الامامين العسكريين [ع] لنقل المسافرين في قضاء سامراء ومرافق خدمية جنوب مدينة تكريت، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين بينهم زوار ايرانيين.

وأكد معصوم بحسب بيان رئاسي أن "هذه الاعتداءات الارهابية الآثمة لن تمر بلا قصاص عادل وسريع،" داعياً "السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الارهابية المتربصة بالمواطنين والزائرين الأبرياء والى اتخاذ كل الإجراءات الفورية لمنع وقوع مثل هذه الهجمات الإجرامية مجدداً". 

وفيما عبّر رئيس الجمهورية عن "عزائه ومواساته لذوي شهداء وجرحى هذه التفجيرات الارهابية، اعتبر ان مرتكبيها يؤكدون مجددا افتقارهم لابسط القيم الانسانية والاخلاقية كما يثبتون عداءهم الاعمى للعراق وشعبه".

وأعرب معصوم "عن الحزن لإستشهاد وجرح مواطنين وزوار مسلمين ايرانيين أبرياء جراء هذه التفجيرات الإجرامية".

وكانت سيارتان إسعاف انفجرتا صباح اليوم الأحد الاولى في مرآب [كراج] مرقد الامامين العسكريين [ع] بمدينة سامراء أسفرت عن سقوط ضحايا بينهم 10 زوار ايرانيين.

وأنفجرت الملغومة الثانية ويقودها انتحاري أيضاً عند سيطرة الأنواء الجوية في المدخل الجنوبي لمدينة تكريت.

وتبنت عصابات داعش الارهابية التفجيرين، وقالت ان ثلاثة انتحاريين نفذوا العمليتين، أثنين منهما في مرآب سامراء بعد ان فجر الاول نفسه بسيارة ملغومة تجمع حافلات نقل تقل زائرين واتبعه انتحاري ثان ليستهدف بحزام ناسف تحشدا للزوار الذين نجوا من الانفجار الأول.

وأسفر التفجيران استشهاد ما لايقل عن 21 شخصاً بينهم عشرة من الزوار الايرانيين.

واعتبر محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري التفجيرين خلال تفقده موقعهما اليوم "كردة فعل من قبل داعش بعد هزائمها في نينوى".

كما عزاها الجبوري الى "غفلة بعض العناصر الامنية في السيطرات ونقاط التفتيش الرئيسية ما أدت الى حدوث الخروقات في سامراء وتكريت،" مطالباً "قادة الاجهزة الامنية اخذ دورهم الحقيقي ومتابعة عمل قواتهم وبسط الامن والنظام وتغيير خططهم والحفاظ على ارواح المواطنين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك