تخطط وزارة الكهرباء، بيع وتسويق الخلايا الشمسية التي نصبتها في السنوات الاخيرة الماضية على أعمدة الكهرباء لإنارة الشوارع وأثبتت فشلها الى المواطن في خطوة جديدة منها لحل أزمة الكهرباء "المستعصية" في العراق فيما يبدو.
وقال مدير عام شركة الزوراء العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن عبد الزهرة ياسين بحسب بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، عن تصنيع شركته "منظومة الطاقة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية بالاتفاق مع وزارة الكهرباء الجهه المستفيدة من المشروع وذلك باستغلال الخلايا الشمسية المعطلة الموجودة على أعمدة الانارة بأعادة تأهيلها وتشغيلها".
وبين "بأن هذا المشروع يعد الاول من نوعة في العراق الذي يرتكزعلى الاعتماد والاستفادة من الخلايا الشمسية العاطلة والمنتشرة على اعمدة الانارة في الشوارع حيث يتم جمع هذة الخلايا لاعادة تصنيعها الى منظومات كهربائية متعددة القدرات".
وأوضح ياسين "بأن المنظومة ذات السعة 15 كيلوواط التي يتم تنصيبها في مؤسسات ودوائر الدولة حيث يتم ربطها بطريقة تزامنية مع الشبكة الوطنية التي بدورها تستقبل الطاقة الكهربائية الزائدة والمنتجة من هذة المنظومة لتشكل بذلك مصدر دعم وفائدة للكهرباء الوطنية في العراق فيما يعتمد عمل المنظومة المنزلية الهجينة ذات السعة 5 كيلوواط على توليد الطاقة الكهربائية للمنازل وشحن البطاريات الخاصة بها ثم تعيد الى الشبكة الوطنية الزائد من الكهرباء ليستفاد من بيعها وبالتالي تسهم في خفض أجور الكهرباء التي تقع على كاهل المواطن".
وأضاف ان "وزارة الكهرباء الجهة المستفيدة من المشروع وضعت خطة لتسويق هذا المنتوج وذلك بالتعاقد مع مصرف تجاري يتبنى موضوع التمويل وشراء المنظومات ليصار بيعها على المواطنين بطريقة الاقساط على يتم تهيئة وتدريب فريق متخصص لصيانة هذة المنظومات".
وأشار المسؤول في وزارة الصناعة ان "شركة الزوراء تلقت دعوة من وزارة الكهرباء لانشاء محطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة واحد ميغاواط يتم من خلالها تغذية 50% من الطاقة الكهربائية التي يحتاجها مقر الوزارة،" مشيرا الى ان "عرض بالمشروع قدم وسيتم البدء بتنفيذ العمل في حال اكمال الموافقات الاصولية له".
ولفت البيان الى ان "وجه وزيرالصناعة والمعادن وجه شركة الزوراء العامة بإنشاء محطة كهربائية مماثلة لمشروع وزارة الكهرباء لسد حاجة مقر وزارة الصناعة باحتياجها من الطاقة الكهربائية وسيتم تحديد قدرة وسعة المحطة حسب المساحة المتوفرة لنصب الخلايا الشمسية".
https://telegram.me/buratha
