أكد المجلس المحلي لمنطقة الحرية في بغداد، "زيف" التفجير الذي استهدف المنطقة في الـ 30 من تشرين الأول الماضي، واستغرب تمسك عمليات بغداد بما أوردته من معلومات عن الخسائر التي أوقعها التفجير، وفيما طالب بمحاسبة "مفتعليه"، كشفت لجنة الأمن في مجلس المحافظة عن عزمها استضافة قائد شرطة العاصمة بشأن الحادث.
وقال عدنان القريشي، في حديث الى برنامج (ناس وحكومة)، الذي يعرض على شاشة قناة (المدى)، إن "التفجير الذي وقع بمنطقة الحرية في الـ30 من تشرين الاول الماضي، كان مفتعلاً وغير حقيقي، وهو ما أوضحه مقطع الفيديو الذي سجلته كاميرا أحد منازل المواطنين القريبة من مكان الحادث".
وأبدى القريشي، "استغرابه من بيان عمليات بغداد، بشأن الخسائر الذي اوقعها التفجير والتمسك بتلك البيانات رغم اتضاح زيف التفجير"، داعياً الاجهزة الامنية المعنية الى "فتح تحقيق بالحادث ومعرفة الغرض من ورائه والجهات التي تقف خلفه لغرض تقديمهم الى القضاء".
من جانبه، قال عضو لجنة الأمن في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، إن "المجلس بصدد استضافة قائد شرطة بغداد، بشأن حادث الحرية والوقوف على تفاصيله".
وكان مقطع فيديو أظهر، في وقت سابق، انفجاراً "مفتعلاً" لسيارة في منطقة الحرية، شمالي بغداد.
وكان مصدر في وزارة الداخلية، أفاد في الـ(30 من تشرين الاول 2016)، بأن 13 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة في منطقة الحرية، شمالي بغداد.
https://telegram.me/buratha
