اكد الشيخ موسى عبود العنبكي احد مشايخ عشيرة العنبكية في ناحية السلام شمال بعقوبة ان الجهود الذاتية لعدد من مشايخ المنطقة من كلا الطائفتين المنضوين في مجلس انقاذ ديالى فرع ناحية السلام وبدعم واحتضان من الشيخ هارون بندر امام وخطيب مسجد وحسينة المنتظر في العنبكية الذي استطاع استقطاب غالبية الوجهاء وشيوخ العشائر الاخرى المتاخمة لنا والمبتلاة بأفة الارهاب مؤخرا , هي التي اعادت 178 اسرة مرحلة من منطقة نزوحها ومخيماتها في بوب الشام شمال بغداد الى قرية المجدد ومحيطها في العنبكية, وليست هذه الجهة او تلك كما اشارت بعض وسائل الاعلام هذا اليوم . وطالب الشيخ العنبكي " وسائل الاعلام المختلفة في توخي الدقة في نقل الحقائق الميدانية من رجالها على الارض وليست من المقيمين خارجها منذ اول اطلاقة ارهابية نهاية عام 2004 ,وان لاتنسب جهود الصامدين والمجاهدين المضحين بدماءهم وجهود العاملين معنا الى تشكيلات سياسية او منظمات مجتمع مدني تواترت اسماءها خلال الشهر الماضي رغم عدم وجود من يمثلها على الارض ". وأكد العنبكي على" ان الاسر العائدة هذه لم تستلم دعما ولو بمقدار قرش واحد سواء ايام نزوحها او الان من اية جهة سواء على مستوى المحافظة او سواها, اما بخصوص اللجان التي اشارت اليها الفضائيات فلم نراها نحن هنا على الارض ! ". يشار في هذا الصدد ان وجهاء عشائر العزة الويسية والعنبكية شكلوا مجلسا لانقاذ البلدة من سطوة المجاميع المسلحة وقد عقدوا لقاءا سابقا مع احدى التشكيلات المدعومة من لجنة متابعة المصالحة الوطنية يوم السبت 28 تشرين الاول الماضي لتوحيد الجهود والعمل المشترك ,الا ان حادث الاختطاف 8 منهم اثناء عوتهم ثم استشهاد الشيخ ضياف العزاوي عرقل عملية توحيد الجهود .