قال مدير شرطة كربلاء، إن بعض أعضاء مجلس كربلاء، نفذوا أعمال إجرامية، ومذكرات القبض التي صدرت بحقهم، صحيحة وصادرة من محكمة جنائية، نافيا أن تكون الاعتقالات التي تنفذها شرطة كربلاء عشوائية وغير قانونية.وأوضح العميد رائد شاكر جودت، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى شرطة المدينة، أن "مذكرات القبض التي صدرت بحق ثلاثة من أعضاء مجلس محافظة كربلاء، وعضو مجلس بلدية الهندية، صدرت من محكمة جنايات كربلاء، وهي مذكرات قانونية." مشيرا إلى أن شرطة كربلاء نفذت أمر القضاء، ولا مجال لإتهامنا بالتزوير، أو الميل لتنفيذ رغبة جهة سياسية.وصدرت مذكرات قبض قبل أكثر من شهر، بحق ثلاثة من أعضاء مجلس المحافظة، إضافة إلى رئيس مجلس قضاء الهندية، ووصف من صدرت بحقهم مذكرات الاعتقال، بأنها مذكرات مزورة، الغرض منها إسقاطهم سياسيا. وتابع جودت أن"جماعات مسلحة ارتكبت أكثر من 300 عملية اغتيال منظمة، و40 عملية اختطاف طالت رجال الشرطة وحدهم ، إضافة إلى اغتيال رجال قانون ورجال دين ونساء وأطفال ومواطنين أبرياء، كما قامت بمهاجمة مقرات ومراكز الشرطة وإحراقها ونهب ممتلكاتها والاستحواذ على أسلحتها والاعتداء على أفرادها"ولفت إلى أن هذه المجاميع التي يقودها احد المسؤولين، استطاعت التغلغل في مفاصل الشرطة، حتى تحولت مقرات مثل مديرية الجرائم الكبرى، والحراسات الخاصة، إلى أماكن لاعتقال المواطنين وتعذيبهم وتصفيتهم جسديا باستخدام آليات الشرطة.وحذر جودت أن "بعض المسؤولين في الحكومة، من الذين صدرت بحقهم مذكرات قبض، سيتدخلون بشكل سافر في العمل القانوني والقضائي، ويعملون على إطلاق سراح المتهمين بجرائم القتل."" وشدد جودت أن "جميع حواضن الإجرام انتهت، وأن القضاء أقوى، والشرطة تسيطر على الوضع تماما، أما الذي هربوا من وجه العدالة، فستتم ملاحقتهم وإحضارهم للقضاء."
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى يرعوي هؤلاء القوم الذين كانوا ومازالوا مطايا للشياطين من الوهابيين والبعثيين .
ابعد احداث كربلا ء في يوم الزياره يرجون من الناس ان تصدق ادعائاتهم وكذبهم ولا انسى ذلك اليوم المشؤم عندما ذهبنا نبحث عن جثة احد شهداء العنف الطائفي عندما كانت ازلام صدام والوهابيين يقتلون الناس على حب علي عندما ظهر عبد الهادي الدراجي وانكر كل ما يحصل بالمدائن حينها وهم وليس غيرهم من وصف الضاري بالشيخ المجاهد.
الا لعنة الله على الضالمين