أدان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات متعددة الجنسيات وقوات عراقية في منطقة العطيفية مساء يوم الجمعة الماضي وتسببت بأستشهاد نجل مسؤول حماية عضو مجلس النواب العراقي الشيخ جلال الدين الصغير وابن اخيه واحد المواطنين، وذلك خلال مداهمة منزل مسؤول الحماية.واعرب المجلس الاعلى في بيان له بهذا الشأن عن استنكاره وشجبه الشديدين لتلك الجريمة البشعة وجاء في البيان :في مساء يوم الجمعة الماضية الموافق 2/ 11/ 2007 داهمت القوات متعددة الجنسيات ترافقها وحدات من القوات العراقية منطقة العطيفية، وقد اسفرت تلك المداهمة عن قتل اثنين من الصبية اليافعين واعتقال عدد من منتسبي الحراسات في المنطقة بعد تجريدهم من اسلحتهم، حيث قامت هذه القوات باعتقال مسؤول حماية القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي العراقي وعضو مجلس النواب الشيخ النائب جلال الدين الصغير ثم عمد اثنان من قوات الجيش الى اقتحام منزله بدون أي تصريح قانوني واطلقوا النار على نجله زين العابدين البالغ من العمر (13)عاماً وهو نائم واردوه شهيداً أمام انظار والدته المفجوعة التي وقفت مذهولة وهي تشاهد فلذة كبدها مضرجاً بدمائه وقتل ابن اخيه بنفس الطريقة، ثم واصلت القوات جولتها في المنطقة لتقتل احد الجيران الذي اراد ان يستوضح الامور. وازاء مثل هذه الجرائم البشعة التي يتم فيها استباحة الارواح البريئة بدم بارد وبدون مسوغات قانونية يعلن المجلس الاعلى ما يلي:1ـ استنكاره الشديد لمثل هذه الجرائم التي لا تنسجم مع ابسط السياقات القانونية، وإدانته لهذه المخالفات الصريحة لكل المدعيات حول حقوق الانسان وحرمة الدماء وصيانتها. 2ـ مطالبة الحكومة العراقية وقوات متعددة الجنسية بإجراء تحقيق عاجل وشفاف لمحاسبة هؤلاء المجرمين وكشف ملابسات هذا العمل الشنيع.3ـ تسليم المتورطين الى العدالة وبشكل سريع لينالوا جزاءهم وفق القانون.4ـ مطالبة الحكومة بالإسراع الجاد بتقنين وتنظيم صلاحيات قوات متعددة الجنسية وبيان ذلك بوضوح وقاطعية.5ـ المطالبة بردع تصرفات المسيئين والمتجاوزين من أفراد الأجهزة الأمنية وتوسيع رقعة الوعي الخاص بإحترام حقوق الفرد العراقي وحرمة ماله وعرضه ومسكنه وأمن منطقته وجعل هذه المسألة واحدة من شرائط القبول والترقية في الأجهزة الأمنية. واخيراً ندعو الله تعالى ان يتغمد شهداءنا برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ونشد على أيدي المخلصين من أبناء قواتنا المسلحة، اولئك البناة الساهرون على حفظ أمن العراق والحفاظ على أرواح وحرمات شعبه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. والعاقبة للمتقين.
هذه مطالب مشروعه لماذا يقتل انسان برئ من غير اي ذنب اقترفه سوى ان هنالك عملية تفتيش ومداهمه الى بيت ما -ولكن تصل الامور بانهم يقتلون اطفال وهم نائمون من غير ذنب فانا اطالب من الحكومة ان تضع حدا لهذه الممارسات وايد مطالب جبهة الائتلاف العراقي بالتحقيق بهذه القضيه وفق القانون وتقديم المتورطين بها الى القضاء لينالوا جزاءهم وفق القانون ايضا فاذا لم تعالج هكذا جرائم وتوضع لها الحلول سيتمادى من فعلها ويقترفها في اماكن اخرى ظنا منه انه لديه حصانة كالذي يحدث بحي العدل بقيادة عدنان الدليمي لانه محصن