واضاف "اعتقد انه ممكن الاستمرار وذلك يرجع في المقام الاول الى اننا نعمل مع القوات العراقية الان في كل زاوية من زوايا المدينة تقريبا , لكنني اقول ايضا ان بغداد مكان خطر وان القاعدة برغم انها في وضع يائس فهي لم تنته باي حال وستعود بقوة اذا سمحنا لها."واضاف ان الوضع سيتطلب عددا اقل من جنود التحالف لكنه سيحتاج الى مزيد من قوات الامن العراقية لسد اي ثغرات.وان قوات الامن العراقية اصبحت "اكثر فعالية بكثير" وان المتطوعين الذين يتولون حراسة أحيائهم بالتنسيق مع قوات الامن العراقية كان لهم تأثير ايجابي.
ومن بين العوامل الاخرى التي ساعدت في تحسن الوضع الامني في بغداد الامر الذي اصدره الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتجميد انشطة ميليشيا جيش المهدي الموالية له. وقال فيل ان معظم افراد جيش المهدي في بغداد يلتزمون بهذا الامر.ورفض فيل ما يتردد من ان العاصمة العراقية باتت مقسمة تماما بين احياء سنية وشيعية بينها انفصال كامل وهو عامل يعتبره البعض سببا لانخفاض العنف الطائفي.
وقال فيل "هناك بالتأكيد أجزاء من المدينة فيها فصل بين الطوائف لكن هناك اجزاء كثيرة متمازجة ويعيش فيها السنة والشيعة بل والمسحيون في تالف."
https://telegram.me/buratha