الأخبار

الجنرال جوزيف فيل : تراجع العنف في بغداد يمكن أن يستمر


قال ضابط امريكي كبير يوم امس الاربعاء ان تراجع العنف في بغداد في الشهور القليلة الاخيرة يمثل اتجاها يمكن ان يستمر وسيسمح باستخدام عدد اقل من الجنود الامريكيين لحماية العاصمة العراقية.وقال الميجر جنرال جوزيف فيل قائد القوات الامريكية في بغداد ان القاعدة في العراق لم يعد لها موطئ قدم في اي من احياء المدينة ذات السبعة ملايين نسمة. وتلقى على الجماعة المسؤولية عن أغلب التفجيرات الكبيرة للسيارات الملغومة التي اودت بحياة الالاف وقال فيل للصحفيين الاجانب دون ان يذكر نطاقا زمنيا محددا ان حوادث القتل التي ترتكبها فرق اعدام في بغداد انخفضت ايضا بنسبة 80 في المئة عن اعلى مستوى بلغته بينما تراجعت حوادث تفجير القنابل على جوانب الطرق بنسبة 70 في المئة. وأضاف "اعتقد أنه سيأتي بالتأكيد يوم سنحتاج فيه الى عدد اقل من جنود التحالف في بغداد." وسئل متى سيحدث ذلك فقال "نحن بالفعل في مرحلة سنرى فيها مع مغادرة القوات الاضافية للمدينة انخفاضا طبيعيا في الاعداد وأنا أشعر بارتياح شديد لهذا مع الخفض التدريجي للقوات." وقال فيل ان تراجع العنف في بغداد من الممكن ان يستمر.

واضاف "اعتقد انه ممكن الاستمرار وذلك يرجع في المقام الاول الى اننا نعمل مع القوات العراقية الان في كل زاوية من زوايا المدينة تقريبا , لكنني اقول ايضا ان بغداد مكان خطر وان القاعدة برغم انها في وضع يائس فهي لم تنته باي حال وستعود بقوة اذا سمحنا لها."واضاف ان الوضع سيتطلب عددا اقل من جنود التحالف لكنه سيحتاج الى مزيد من قوات الامن العراقية لسد اي ثغرات.وان قوات الامن العراقية اصبحت "اكثر فعالية بكثير" وان المتطوعين الذين يتولون حراسة أحيائهم بالتنسيق مع قوات الامن العراقية كان لهم تأثير ايجابي.

ومن بين العوامل الاخرى التي ساعدت في تحسن الوضع الامني في بغداد الامر الذي اصدره الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتجميد انشطة ميليشيا جيش المهدي الموالية له. وقال فيل ان معظم افراد جيش المهدي في بغداد يلتزمون بهذا الامر.ورفض فيل ما يتردد من ان العاصمة العراقية باتت مقسمة تماما بين احياء سنية وشيعية بينها انفصال كامل وهو عامل يعتبره البعض سببا لانخفاض العنف الطائفي.

وقال فيل "هناك بالتأكيد أجزاء من المدينة فيها فصل بين الطوائف لكن هناك اجزاء كثيرة متمازجة ويعيش فيها السنة والشيعة بل والمسحيون في تالف."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك