الأخبار

الأمم المتحدة: عودة أكثر من مليون نازح إلى مناطق سكناهم

1419 2016-10-30

قالت مُمثـِّلة الأمين العامِّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيَّة لدى العراق ليزا غراندي "رصدنا عودة أكثر من مليون نازح إلى مناطق سكناهم، والعدد في تزايد مُستمِرٍّ في محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وديالى".
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم ، ان "وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفريّ استقبل غراندي في مبنى الوزارة ببغداد، وجرى خلال اللقاء بحث مُستجدّات الأوضاع الأمنيَّة، والإنسانيَّة للعوائل النازحة، والدعم الأمميّ المُقدَّم للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة".
وأشاد الجعفري بالدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة"، مُشيراً إلى أنَّ "العراق يُمثـِّل الخط الأوَّل لمُواجَهة الإرهاب، وعلى أمم وشُعُوب العالم أن تفخر بالانتصارات المُتتالية التي يُحقـِّقها العراقيّون دفاعاً عن أنفسهم، ونيابة عن العالم أجمع".
ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود الدوليَّة مع تقدُّم القوات العراقيَّة لتحرير مدينة الموصل لتوفير المُستلزَمات الضروريَّة، وتخفيف المُعاناة الإنسانيَّة التي يعيشها النازحون من المدينة.
من جانبها عبَّرت مُمثـِّلة الأمين العامّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيَّة عن فخر وامتنان المُجتمَع الدوليِّ للتضحيات التي يُقدِّمها أبناء القوات الأمنيَّة، والحشد الشعبيّ في مُواجَهة الإرهاب، وتحرير الأراضي العراقيَّة، ومُحارَبة الخطر العالميّ المتمثل بعصابات داعش الإرهابيَّة.
وبينت غراندي أنَّ "مسؤوليَّة التعريف بهذه الانتصارات المتحققة يقع على عاتق المنظمات الإنسانيَّة، والأمم المتحدة، وإيصال الحقائق في العراق"، مُشدِّدة على أنَّ "ما تقوم به القوات المسلحة العراقية لم تقـُم به أيٌّ من جُيُوش العالم خُصُوصاً أنَّ همَّهم ليس القضاء على الإرهاب فقط، وإنما حماية المدنيِّين، والحفاظ على أرواحهم.
واكدت أنَّ "الأمم المتحدة رصدت عودة أكثر من مليون نازح إلى مناطق سكناهم، والعدد في تزايد مُستمِرٍّ في محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وديالى؛ وهذا الأمر يتطلب توفير الدعم اللازم للعراق، ومساعدته في إعادة إعمار البنى التحتيَّة للمناطق المُحرَّرة، وتأمين المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل العائدة إلى مناطق سكناها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك