كما أكد السيد المحافظ على أخذ تعهدات خطية وضمانات من شركة المبروك وأمام السيد الوزير على أن لا يباع هذا المشروع لأي جهة ثانوية وأن تقوم الشركة بنفسها وكوادرها الهندسية والفنية وبآلاتها المباشرة بتنفيذ هذا المشروع درأًًًًًً للفساد الإداري والمالي الذي قد يرافق مثل هكذا مشاريع من خلال البيع بالباطن ". وتصل كلفة المشروع حوالي 62 مليار دينار.وعلى صعيد أخر أشار المحافظ بأنه التقى أيضا بالسيد وزير الصناعة وتم بحث محورين مهمين جداً وتابع " المحور الأول هو استملاك بعض حقول الشركة العامة للسكر في ميسان الكائنة في قضاء المجر الكبير لوزارة البلديات ، وبالتالي التوسع لقضاء المجر الكبير ، وتم استحصال موافقة السيد الوزير المبدئية على استملاك الحقول الواقعة ما بين قضاء المجر وشارع البصرة في منطقة (السعيدة) ، وسوف نقدم لجنة مشتركة بالجهات المعنية في هذا الموضوع . وتقديم دراسة للمصادقة عليها وتقوم بتصميم هذه المنطقة تصميماً حديثاً يشمل مناطق سكنية ومناطق خدمات ومناطق ترفيهية والمباشرة بفرزها وتخصيصها . وأضاف "المحور الآخر الذي تم مناقشته مع السيد وزير الصناعة هو محور أعادة تأهيل وتشغيل معمل البلاستك ، وهو من المعامل المهمة جداً في المنطقة باعتبار أن النوعية التي ينتجها نوعية جيدة ، وتضاهي النوعيات التي يتم استيرادها من الأمارات ومصر والسعودية والذي يكلف العراق مبالغ طائلة وبالعملة الصعبة لذا طرحنا الموضوع بقوة باعتبار أن المنطقة الجنوبية تشهد مشاريع ضخمة جدا سميا القطاع الإنتاجي فهي تحتاج إلى (بايبات) أنابيب بلاستك ، لذلك تولدت قناعات عند السيد وزير الصناعة بالموافقة المبدئية أنه لا مانع لدى الوزارة من أن تعطي وزارة المالية مبالغ مالية لتمويل هذا المشروع فلا مانع لدى وزارة الصناعة
وقال السيد المحافظ بعدها تم اللقاء مع السيد وزير المالية وطرحت معه عدة أمور أهمها موازنة عام 2008 وأيضاً طرح موضوع معمل البلاستك ، وتمت موافقة السيد وزير المالية على تمويل وتأهيل معمل البلاستك في ميسان بمبلغ (7441) سبعة مليارات وأربعمائة وواحد وأربعين مليون دينار عراقي . كما التقى في هذه الزيارة أيضا بالسيد وزير الداخلية حيث ناقش معه الوضع الأمني في المحافظة والبحث في بعض الآليات والميكانيكيات لتطوير الواقع الأمني، وتم الاتفاق على كثير من الأمور بهذا الصدد.
https://telegram.me/buratha
