الأخبار

الجبوري: الطبقة السياسية الحالية توشك على إعلان عجزها بادارة البلاد

1684 2016-10-26

قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الاربعاء، أن "الطبقة السياسية الحالية توشك على إعلان عجزها في إدارة شؤون البلاد".

وذكر الجبوري خلال كلمته التي القاها في ملتقى الشرق الاوسط الثالث للدراسات، الذي يُعقد في مدينة أربيل، أن "الطبقة السياسية الحالية توشك على إعلان عجزها في إدارة شؤون البلاد لما يقرب من عقد ونصف بعد التغيير والواقع يتطلب جيلا جديدا من الأحزاب والشخصيات السياسية قادرة على إخراج العراق من أزمته".

وأضاف، ان "الخارطة السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية في مرحلة ما بعد داعش لن تكون هي ذاتها قبل حزيران 2014 ، ‏فالظروف فرضت علينا نمطا جديدا من التوجهات قد تكون صادمة في بعض تفاصيلها، ‏وقد نضطر لاعادة النظر في كثير من الملفات التي اغلقناها سابقا واعتقدنا أنها قد حسمت".

‎وأشار الى ان "داعش لن تبقى على نمطها القديم بعد أن تهزم في الموصل قريبا ... ستفكر بأساليب جديدة وتنتج جيلا جديدا من الإرهاب قد يكون أكثر قدرة على التعاطي مع ظروف المرحلة ومواجهة التحديات

‎وشدد الجبوري "‏علينا أن نعيد النظر في كثير من المسلمات التي اعتقدنا أنها ثوابت ومن بينها الدستور، من المهم أن يعاد هذا العقد الاجتماعي بعد تغير الظروف، ‏ومن المهم أن يتماشى الدستور مع متطلبات المرحلة بمقتضيات الظرف".

وبين، ان "وحدة العراق لا تتقاطع مع الأنماط الفدرالية، والسلم الأهلي أهم من كل اعتبار وبالتالي فإذا تحقق ذلك ضمن إطار جديد فأعتقد انه من المرجح أن يميل إلى كفة السلام وحقن الدماء".

وأكد الجبوري "لا يمكن ان نتعامل مع الديمقراطية بمكيالين لذا أن نتحمل كل سلبياتها مقابل الحصول على امتيازاتها، من يؤمن به الصندوق الانتخابي عليه أن يتحمل كل تبعات إختيارات الشعب ويحترمها" لافتا الى ان "السيادة ليست مزاجا مؤقتا او قناعا نلبسه في الوقت الذي نريد ومع الجهة التي نريد".

وبين، ان "وحدة العراق لا تتقاطع مع الأنماط الفدرالية، والسلم الأهلي أهم من كل اعتبار وبالتالي فإذا تحقق ذلك ضمن إطار جديد فأعتقد انه من المرجح أن يميل إلى كفة السلام وحقن الدماء".

وأكد الجبوري "لا يمكن ان نتعامل مع الديمقراطية بمكيالين لذا أن نتحمل كل سلبياتها مقابل الحصول على امتيازاتها، من يؤمن به الصندوق الانتخابي عليه أن يتحمل كل تبعات إختيارات الشعب ويحترمها" لافتا الى ان "السيادة ليست مزاجا مؤقتا او قناعا نلبسه في الوقت الذي نريد ومع الجهة التي نريد".

وأوضح ان "‏القضيتين العراقية والسورية وقعتا تحت رهانات ومراهقات إقليمية أزهقت أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء والمدنيين".

ولفت الى ان "مشروع الإصلاح الذي طالبت به الجماهير تلكأ بسبب النزاعات السياسية ومحاولة بعض الجهات ركوب موجته" مبينا ان " أول ممارسة تعيدنا الى جادة مشروع الاصلاح هي اعادة النظر بجميع الدراجات الخاصة من حيث الكفاءة والقدرة وان يكون دستوريا من خلال مجلس النواب العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك