اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان "العالم استوعب خطر الإرهاب وادرك دور العراق في الحرب على داعش رغم الازمة المالية".
وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس الوزراء "خططنا ان لا نخلي المدن من سكناها خلال عمليات التحرير"،مبينا ان "التعاون مستمر بين القوات الأمنية واللجان الخاصة برعاية النازحين"،مبينا انه "تمكنا من توفير المواد الغذائية والمحروقات للعوائل في المناطق المحررة".
واضاف ان "الجهد المدني تمكن من إطفاء الحرائق في المناطق المحررة"،مشددا على ان "الإرهاب يحاول ان يربك الأوضاع لاعاقة تقدم القوات الأمنية"،مستغربا ، من " موقف بعض السياسيين الذين ينقلون بعض المعلومات من عصابات داعش الإرهابية".
ونوه الى ان "الجهات التي تسوق معلومات لداعش اما عميلة او مستغفلة"،داعيا الى " الحيطة والحذر من محاولات إرهابية لارباك الوضع الداخلي واثارة الفتنة"،مضيفا "نحتاج الى مساندة المجتمع للقضاء على الإرهاب".
واردف قائلا ان "العدو لا يملك أي وازع ديني او أخلاقي في احراقه للكبريت وإرهاب المواطنيين"،داعيا الساسة والمتصدين للاعلام الى " عدم مساعدة الإرهاب في تحقيق أهدافه".
وتابع "لن نسمح باحتلال الأراضي العراقية واخبرنا الاتراك بانهم ليسوا في نزهة بالعراق"،موضحا "معلوماتنا الاستخباراتية تشير الى عدم وجود حركة سكان من الموصل الى سوريا".
وكشف عن الاسترايجية المستقبلية في المناطق المحررة وهي اخراج الجيش من المدن"،مستطردا بالقول انه "لأول مرة في العراق يتعاون الجيش والبيشمركة في الحرب على داعش الإرهابي".
وبين رئيس الوزراء "لنختلف سياسيا او بوجهات النظر لكن لانختلف على الوطنية ولنبتعد عن اختيار المسؤولين على أساس الانتماء وليكون على أساس الكفاءة"،مشيرا الى انه "في الوقت الذي نحرص فيه على التعايش السلمي لابد من معاقبة ارهابيي داعش على ما اقترفوه".
ولفت الى ان "التحالف الدولي متفاجئ من قدرة الجيش في الحرب على داعش"،مشددا "يجب ان نستمر بتدريب القوات الامنية واعادة هيكلتها بعيدا عن الجوانب الطائفية والمكوناتية"،موضحا ان "العلاقات بين السكان والقوات الامنية تغيرت في الآونة الأخيرة".
https://telegram.me/buratha
