الأخبار

تفاصيل (غزوة كركوك): 100 انتحاري وانغماسي تسلّلوا الى المدينة بواسطة 7 باصات


أعلنت اللجنة الأمنية العليا في محافظة كركوك، أمس، اعتقال قائد هجوم تنظيم داعش الارهابي على المحافظة. وأكدت أن المعتقل اعترف بمشاركة 100 انتحاري في العملية التي استهدفت المدينة، وكشفت عن مقتل 74 عنصراً من المهاجمين.

وواصلت القوات الأمنية والأسايش الكردية، يوم الاحد، لليوم الثالث على التوالي مطاردة منفيذي أخطر هجوم تتعرض له المدينة الغنية بالنفط. واعلنت السلطات الأمنية، يوم الاحد، عن مقتل 6 انتحاريين في مركز كركوك وبعض الأحياء الأخرى.

وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم، الذي يتولى مسؤولية رئاسة اللجنة الأمنية للمحافظة، في حديث صحفي إن "القوات المشتركة تمكنت من اعتقال مجموعة من عناصر تنظيم داعش الذين هاجموا عدداً من مناطق المحافظة، صباح يوم الجمعة (21 تشرين الأول 2016)"، مبيناً أن "من بين المعتقلين قائد المجموعة المهاجمة".

وأضاف كريم أن "قائد الهجوم الارهابي هو عراقي الجنسية"، مؤكداً أن "المعتقل اعترف بأن 100 انتحاري هاجموا كركوك أغلبهم عراقيون".

وأوضح رئيس اللجنة الأمنية العليا أن "القوات المشتركة تمكنت حتى الآن من قتل 74 من انتحاريي داعش الارهابي"، مشيداً "بدور تلك القوات في حماية المحافظة واحباط مخططات داعش".

كريم دعا المواطنين الى "التعاون مع الأجهزة الأمنية وتقديم المعلومات لها"، موجهاً الدوائر الخدمية بـ"تنظيف شوارع المدينة ومعالجة خطوط ومغذيات الطاقة الكهربائية"، مؤكداً "عودة الحياة الطبيعية الى المدينة ودحر مخططات تنظيم داعش بجهود القوات الأمنية والمواطنين".

وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني مُطلع، عن وجود مخطط جديد لمهاجمة محافظة كركوك بـ300 انتحاري.

وقال المصدر في حديث صحفي إن "قائد الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على محافظة كركوك اعترف بوجود مخطط لمهاجمة المحافظة مجدداً".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قائد الهجوم وهو عراقي الجنسية كشف خلال الاعترافات عن استعداد 300 انتحاري للمشاركة في الهجوم الذي يعتزم التنظيم شنه على المدينة".

الى ذلك، كشف مجلس أمن إقليم كردستان، في بيان له، إن "مسلحين من تنظيم داعش الارهابي أرادوا يوم الجمعة تنفيذ أعمال إرهابية في المحافظة، إلا أن قوات الأمن والشرطة والبيشمركة بمساندة المواطنين، تمكنت من إحباط هذا المخطط".

وأضاف مجلس أمن إقليم كردستان ان "قوات الأسايش والشرطة والبيشمركة والمتطوعين من مواطني كركوك، تمكنوا من قتل عدد كبير من الإرهابيين داخل مدينة كركوك وخارجها، كما استطاعت قوات الأسايش في كركوك وأربيل إلقاء القبض على بعض الإرهابيين المشاركين في العملية".

مشيراً إلى أن "الإرهابيين المعتقلين هم كل من أكرم طه عيدان أحمد الدليمي، المعروف بأبي مصطفى، الأمير الأمني في قاطع كركوك، ومشارك في هذه العملية، عبد الرحمن فاضل عبد الرحمن العزي، المعروف بـأبي محمد، المسؤول الإداري والمالي لتنظيم داعش في كركوك، مشارك أيضاً في العملية الإرهابية، عبد العزيز محمود عيدان الدليمي، المعروف بـالعزاوي، مشترك في العملية الأخيرة وعمل كمراقب قبل بدء العملية لتسهيل تنفيذها".

وأوضح المجلس أن من "المعتقلين أيضاً عبد الرحيم أحمد عبدالله ياسين، المعروف بأبي علي، الذي قدم المساعدات الإدارية للإرهابيين قبل تسللهم إلى داخل المدينة وشارك معهم في تنفيذ العملية، ليث فلاح نعمة أحمد الجبوري، المعروف بأبي غسان، عضو في كتيبة الإنغماسيين وشارك في تنفيذ العملية".

وتابع مجلس امن اقليم كردستان أن "القوات الأمنية اعتقلت كذلك عبد الرحمن فاضل عباس محمد العبيدي، المعروف بأبي يحيى، قام بنقل الانتحاريين إلى قضاء دبس، علي حسين أحمد إبراهيم الجبوري، المعروف بأبي محمد، قام بإيواء الإرهابيين ونقلهم إلى الأماكن المستهدفة، ومهند إبراهيم علي الدليمي، المعروف بأبي ليث، شارك في تنفيذ العملية الإرهابية وقام بنقل الإرهابيين إلى مناطق قريبة من كركوك".

وذكر البيان أن "التحقيقات ما تزال مستمرة مع المتهمين، وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن الشخص الذي قام بالتخطيط لهذه العملية هو الارهابي مازن نزهان أحمد عبد الله العبيدي الرياشي، المعروف بأبي إسلام الأنصاري، وقد تم إلقاء القبض عليه في منطقة واحد حزيران، بعد إصابته من قبل المواطنين وتسليمه إلى الأطراف الأمنية في كركوك".

واعترف مجلس امن اقليم كردستان بأن "الإرهابيين استفادوا من الفراغ الأمني الموجود بين مناطق داقوق والبشير، وتمكنوا من نقل مسلحيهم من قضاء الحويجة (55 كم غرب مدينة كركوك)، إلى منطقة شركة طارق، جنوب مدينة كركوك، حيث وصل عددهم لأكثر من 100 ارهابي، ثم جرى توزيعهم بواسطة أربع عربات حمل من نوع كيا وقلاب على الأماكن التي تم استهدافها لتنفيذ عملياتهم الإرهابية".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك