الأخبار

أردوغان: الموصل وكركوك \"كانت لنا\"..!

2743 2016-10-24

في تصعيد جديد للحرب الكلامية بين أنقرة وبغداد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد أن كركوك والموصل العراقيتان "كانت لنا".

وكان أردوغان قد طالب الأربعاء بتعديل اتفاقية 24 يوليو/ تموز الموقعة في مدينة لوزان السويسرية عام 1923، والتي على إثرها تم تسوية حدود تركيا.

وتقول تركيا إن طائراتها تشارك في معركة استعادة الموصل من داعش إلا أن بغداد رفضت وترفض مشاركة القوات التركية في معارك الموصل نافية صحة تصريحات أمريكية مؤخرا باتفاق مبدأي بين العراق وتركيا.

وتصاعدت حدة الحرب الكلامية بين مسئولي البلدين والحكومتين مع رفض أنقرة سحب قواتها من قاعدة بعشيقة في العراق وهو ما اعتبره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "احتلالا" للأراضي العراقية. وحذر العبادي في وقت سابق من حرب إقليمية بسبب "طموحات القيادة التركية".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام أنصاره السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول، إن مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي الآن، وكركوك كانتا تابعتين لتركيا.

وتأتي تصريحات أردوغان التي أدلى بها خلال حفل افتتاح إحدى الكليات ببلدة إناجول التابعة لمدينة بورصة، ردا على الخريطة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام العربية مؤخرا، وتظهر تركيا متوسعة وتضم محافظات سورية وعراقية.

وقد تبين أن هذه الخريطة تستخدم للتعبير عن مصطلح "ميثاق الملل (الأقوام)" وهو الميثاق الذي صدق عليه آخر برلمان عثماني عام 1920 قبل إعلان الجمهورية التركية الحالية.
وأضاف أردوغان في كلمته أمام حشود من الناس في مدينة بورصة شمال غرب البلاد: "يجب فهم أن كركوك كانت لنا، وأن الموصل كانت لنا".

وقال أردوغان: "لماذا هذا الكلام لا يعجبهم؟ أنا فقط قدمت درسا في التاريخ، يجب فهم هذا". وانتقد الرئيس التركي الغرب، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تفعل شيئا للعراق ولسوريا حتى هذه اللحظة، مؤكدا "إنهم يعرقلون أمة مخلصة كأمتنا، في عمل  شيء ما".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك