الأخبار

كربلاء تحيي ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام


انطلاقا من مقولة الإمام الصادق عليه السلام (رحم الله من أحيا امرنا)، أحيا أهالي مدينة كربلاء المقدسة صباح اليوم الثلاثاء (6/11/2007)، ذكرى استشهاد مؤسس المدرسة الجعفرية الإمام الصادق عليه السلام. حيث جابت المواكب العزائية التي حملت النعش الرمزي للجثمان الطاهر شوارع المدينة وأزقتها وهي تردد القصائد العزائية التي جسدت مظلوميته من قبل أعداء الاسلام، متوجهة بعد ذلك الى مرقد ابي الفضل العباس ومن ثم الى مرقد الإمام الحسين عليهما السلام مرورا بمنطقة مابين الحرمين الشريفين، حيث خاتمة عزائها داخل الصحن الحسيني المقدس.

وعلى صعيد متصل أحيا منتسبو عتبات كربلاء المقدسة ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق عليه السلام حيث انطلق ظهر اليوم الثلاثاء ( موكب خدمة الروضتين الحسينية والعباسية المقدستين ومابين الحرمين) الذي يشمل مسؤولي ومنتسبي العتبات المطهرة في كربلاء المقدسة. وقد تجمهر المعزون الذين حملوا اليافطات التي كتب عليها الأهازيج الشعرية بخصوص ذكرى استشهاد إمامهم الصادق عليه السلام متوجهين بعد ذلك إلى العتبة العباسية المقدسة مرورا بمنطقة مابين الحرمين الشريفين، رافعين الرايات السوداء التي تدل على الحزن والألم والمصائب إلى جانب الرايات الخضراء تتخللها الأعلام العراقية. مرددين الهتافات والاهازيج التي استذكرت فاجعة استشهاده ومظلوميته عليه السلام.

ومن جهته قامت بعض المؤسسات الرسمية وأهالي المدينة المقدسة مجالس العزاء بهذه المناسبة الاليمة حيث اقام التجمع الاسلامي لطلبة العراق في محافظة كربلاء المقدسة صباح اليوم على قاعة جامعة أهل البيت عليهم السلام في مركز المحافظة حفلا تأبينيا بهذه الذكرى الأليمة، اذ استهل الحفل بتلاوة أي من الذكر الحكيم أعقبها كلمة رئيس الجامعة التي اشار فيها الى الدور البطولي للامام الصاق عليه السلام بالدفاع عن المنهج المحمدي الاصيل، اعقبه القاء البحوث والقصائد الشعرية التي تناولت شخصية الامام الصادق عليه السلام وقيادته الحكيمة في التصدي لاعداء الدين والمذهب ونشر وتأسيس المدارس التي اغترف من معينها جميع المسلمين فقها وعقائدا وحديثا وتفسيراً لقرآن الكريم.

في حين قامت مؤسسة شهيد المحراب في كربلاء المقدسة مساء اليوم الثلاثاء ندوة فكرية حملت شعار (من فكر الإمام الصادق عليه السلام ننطلق لتوجيه الكلمة) تناولت تقديم خمس بحوث فكرية حول شخصية الإمام الصادق عليه السلام ومنهجه في بناء الدولة ورعايته للمذهب الجعفري ونشر علوم اهل البيت عليهم السلام ووقوفه بحزم ضد الهجمات التي شنتها الزمر الضالة المعادية لمنهج اهل البيت عليهم السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك