الأخبار

الحشد الشعبي يتابع أحداث كركوك ويرفع درجة التأهب


أعلنت هيئة الحشد الشعبي انها تتابع تطورات الاحداث في مدينة كركوك بعد هجمات انتحارية لعصابات داعش الارهابية فجر اليوم الجمعة ووقوع ضحايا.

وقال الناطق باسم هيئة الحشد النائب أحمد الاسدي في بيان له ، "ايها الأبطال في القوات المسلحة بكل صنوفها من الجيش والشرطة والحشد وجهاز مكافحة الاٍرهاب والبيشمركة وابناء العشائر الغيورة ومن يقف معهم ويدعمهم من ابناء الشعب العراقي".

وأضاف، "أنكم تقاتلون منظمة ارهابية همجية تمثل الجيل الأكثر تطورا لمنظمات الاٍرهاب والتكفير والهمجية لذلك فإنها لا تتورع عن اي إجرام او وحشية ووتحين الفرص وتترصد الثغرات لإيقاع اكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين او القوات المسلحة وعليه يجب على الجميع رفع درجة التأهب واليقظة وبالخصوص اثناء العمليات الكبرى التي تستهدف الدواعش".

وأشار الاسدي "نحن اذ نعيش ايام انتصارات قواتنا في عمليات تحرير الموصل نؤكد اننا جاهزون للتصدي لهذه العصابات وداعميها في اي مكان على ارض وطننا العزيز،" مبينا ان "ما جرى اليوم في كركوك من هجوم لشراذم هذه العصابات الارهابية على الأحياء السكنية والمدنيين لهو محاولة بائسة لإشغال القوات المهاجمة وارباك الوضع الامني".

وأعلن "اننا بكامل الاستعداد للمشاركة في واد اي تحرك ارهابي في اي بقعة من ارض الوطن ونمتلك من الامكانات والمعنويات مانستطيع به ان نقاتل في جميع الجبهات، وسنبقى نتابع مايجري في كركوك من احداث ونقدّم مايمكن من مشاركة في معالجة الموقف بشكل نهائي ووضع حلول مستدامة للمشكلة الأمنية هناك".

وشّن ارهابيو داعش بينهم انتحاريون، صباح اليوم الجمعة، هجمات طالت عدة مبان في محافظة كركوك، منها مديرية الشرطة، ومركز شرطة العدالة، ومركز شرطة دوميز، ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومحطة كهرباء الدبس.

وأعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم، بأن القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع الأمني في كركوك.

وأسفرت الهجمات عن وقوع عشرات الضحايا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك