قال رئيس مجلس محافظة الديوانية، أن الإجراءات الأمنية المتخذة منذ مطلع الشهر الماضي ساهمت في تقليل نسبة العنف في المدينة، مبينا أن عملية أمنية كبيرة ستنفذ قريبا جدا تشارك فيها القوات المتعددة الجنسيات لفرض الأمن والقانون في عموم الديوانية. وأوضح الشيخ حسين الخالدي لـ (أصوات العراق) أن"عمليات الاغتيالات قد توقفت في الديوانية خلال شهر تشرين الأول الماضي نتيجة اعتقال المجرمين والقتلة من قبل أجهزة الأمن في المحافظة وتفكيك المجاميع المسلحة والعصابات وشل تحركاتهم."وأضاف "لأول مرة في الديوانية تنخفض نسبة العنف إلى هذا الحد، وأننا نعمل لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال وإعادة المدينة إلى سابق عهدها آمنة مستقرة بعد زج كل المجرمين والقتلة خلف القضبان."وذكر الخالدي أن "الأيام القليلة القادمة ستشهد عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى القضاء على كل المتمردين والخارجين عن القانون بمشاركة القوات المتعددة وبتنفيذ مباشر من قبل الأجهزة الأمنية العراقية."وقال "أدعو القادة الأمنيين أن تكون عملياتهم خلال تنفيذ العملية الجديدة سريعة ومركزة للقضاء على المسلحين ومسك الأرض بشكل محكم..." ونوه إلى انه "على أبناء الديوانية تحمل بعض المضايقات التي قد تحصل إثناء العملية العسكرية لان هدفنا هو حمايتهم وتخليص المدينة من المجرمين والقتلة ونحن فرحين بتعاون أبناء الديوانية المخلصين مع الأجهزة الأمنية في توفير المعلومات عن أماكن المطلوبين للعدالة ومؤازرة الحكومة المحلية."من جانبه، أوضح حسين البديري رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أن"الخطة المرتقبة هي خطة مميزة ومتكاملة تهدف للقضاء على المسلحين ونشر عناصر الأمن في المناطق التي يسيطر عليها المسلحين منذ قرابة عام كامل وإعادة تلك المناطق لسيطرة الحكومة."وعن موعد تطبيق الخطة الجديدة، قال البديري"لن نفصح عن هذا الموعد لكي نضمن لخطتنا عنصر المباغتة ومفاجئة الخارجين عن القانون.. لأنها ستكون الخطة الأخيرة والحاسمة." وأضاف "لدينا القدرة والإمكانية لمسك الأرض وبسط سيطرة القانون على كامل ارض المدينة قبل نهاية العام الجاري استعدادا لمسك الملف الأمني."