الأخبار

البيشمركة: الإرهابيون استخدموا المفخخات والانتحاريين لعرقلة تقدم القوات

1906 2016-10-17

قال الفريق جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة أن الإرهابيين استخدموا عدة وسائل لتعطيل تقدم القوات، من حفر للخنادق وملؤها بالنفط الأسود، واستعملوا المفخخات والانتحاريين.

وأكد الفريق ياور ضمن برنامج "قصارى القول" الذي بث في قناةRT الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول، على إن الإرهابيين لم ينسحبوا بسهولة من المناطق التي حررتها القوات المشتركة والبيشمركة.

وأشار ياور إلى أن المعارك مع داعش ستنتهي خلال أسابيع، وليس كما يعتقد أو يروج لها البعض "أنها ستستمر لفترات طويلة".

وأشار الفريق إلى أن الإرهابيين سيقاومون، إلا أنه في نهاية الأمر سيطردون من الأراضي العراقية، مشيرا إلى أن الهدف الأساس للعملية هو إبعاد خطر داعش عن الإقليم أولا وعن العراق ثانيا وعن المنطقة ككل.

وفيما يتعلق بموضوع النازحين، ذكر الفريق ياور أن خطة مشتركة وضعت لاستقبالهم وفتحت ممرات آمنة لكل من يرغب من المدنيين في مغادرة مدينة الموصل.

وقال ياور: "خصصت مبالغ كبيرة لصرفها على عملية النزوح والإيواء من قبل منظمة الأمم المتحدة الدولية والحكومة المركزية في بغداد وكذلك من قبل حكومة إقليم كردستان، وخصصت لهم أماكن لإيوائهم".

وأشار أمين عام البيشمركة إلى أن عمليات اليوم الأول من التحرير مهمة من عدة نواحي "فما قامت به قواتالبيشمركة هو الوصول إلى طريق رئيس الرابط بين الموصل ومنطقة القوير، وهو مهم جدا بالنسبة للعمليات اللاحقة، وقد تمكنت القوات من طرد الإرهابيين من 8 قرى كبيرة ساكنوها من طائفتي الشبك والكاكائية اللتين عانتا من ظلم داعش".

وأضاف ياور: "القوات الاتحادية تقدمت في الطرف الموازي من جهة القيارة، ووصلت إلى مفرق طرق مهم يربط الموصل بالقيارة مع تحرير 9 قرى".

وردا على سؤوله حول بقاء قوات البيشمركة في المناطق بعد تحريرها وبعد انتهاء عمليات تحرير الموصل، أجاب الأمين العام لوزارة البيشمركة "هذا تحليل خاطئ، استراتيجتنا دحر داعش وطرده من المنطقة ككل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك