الأخبار

بدء عملية ”المطرقة الحديدية “في أربع محافظات شمالية


اسفرت عملية عسكرية مشتركة بدأت فجر امس في اربع محافظات شمالي البلاد باسم "المطرقة الحديدية"، عن قتل واعتقال (27) مسلحا في ديالى وبدأت منذ فجر امس ثلاث فرق للجيش العراقي تساندها ثلاثة الوية اميركية بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق لملاحقة ما تبقى من فلول تنظيم القاعدة في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى .وقال قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبد الكريم الربيعي امس: ان العملية التي شاركت فيها قوات الفرقة الخامسة للجيش العراقي وشرطة المحافظة، اسفرت عن قتل سبعة من تنظيم القاعدة والقاء القبض على عشرة اخرين، فضلا عن اعتقال عشرة من المشتبه بهم، مشيرا الى ان العملية ادت كذلك الى تطهير اربع قرى تابعة لناحية بهرز هي: العبارة وركة بهرز وبني زيد والمجمع، اضافة الى العثور على ثلاثة اكداس للاعتدة.واضاف اللواء الربيعي ان القوات المشتركة تسعى لتطهير جميع مناطق قضاء بعقوبة ضمن عمليات المطرقة الحديدية التي تعد امتدادا لعمليات السهم الخارق التي انطلقت في التاسع عشر من حزيران الماضي.من جانبه.

 وقال الجيش الاميركي في بيان امس: ان قوات "تاسك فورس ايرون" اطلقت عملية "المطرقة الحديدية" التي بدأت فجر الاثنين في اربع محافظات شمال العراق.واكد البيان ان ثلاث فرق عراقية وثلاثة الوية اميركية تشارك في العملية التي تهدف الى تعزيز النجاحات التي تحققت ضد تنظيم القاعدة وتوفير ظروف افضل لدفع مشروع المصالحة الوطنية في المحافظات الشمالية.والمحافظات الاربع هي صلاح الدين وكركوك ونينوى وديالى التي ما زال تنظيم القاعدة ينشط في بعض مدنها، خصوصا بعدما هزم في محافظة الانبار اثر تشكيل مجلس صحوة الانبار الذي قاتل التنظيم.وقال الجنرال جيم بوزر احد معاوني قائد قوات "تاسك فورس ايرون": ان العملية تهدف الى ملاحقة عناصر القاعدة الذين يحاولون التحرك واستخدام مناطق جديدة كملاذ امن لهم، من دون هوادة وعدم ايجاد مناخ امن لهم في تلك المناطق.وكان اللواء واثق الحمداني قائد شرطة نينوى عزا تصاعد أعمال العنف في الموصل إلى نزوح المسلحين إليها من شمال بغداد والأنبار نتيجة العمليات العسكرية في هذه المناطق، معربا عن اعتقاده بأن المعركة النهائية مع الإرهاب ستكون في الموصل. وأقر الحمداني بأن الحدود العراقية السورية ما تزال تشهد عمليات تهريب وتسلل المسلحين بشكل واسع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك