أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الاثنين، إن "تنظيم داعش الارهابي اعلن عبر مفارزه الاعلامية حسم انقلاب الشرطة الاسلامية ضد زعيمه ابو بكر البغدادي"، مشيرا الى "عودة سيطرة التنظيم على جميع المقار بالكامل بعد مواجهات شرسة استمرت عدة ساعات".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن"عناصر التنظيم الارهابي قتل قائد الشرطة الاسلامية مع بعض معاونيه فيما نفذ تنظيم داعش اعدامات جماعية بحق العشرات من عناصر الشرطة الاسلامية في المناطق التي شهدت المواجهات".
واشار المصدر الى أن "التنظيم الارهابي يبحث عن مصير 13 من قادته مع حراسهم فقد اثرهم منذ الصباح واغلبهم مناطة بهم ادارة ملف الخطوط الدفاعية وسط حالة انكسار حادة يعيشها التنظيم بسبب ضعف معنوياته والتنافس الشرس بين قياداته على المناصب".
وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى في وقت سابق، اليوم الاثنين بأن قائد ماتسمى بـ"الشرطة الاسلامية" في تنظيم "داعش" الارهابي داخل مدينة الموصل قاد محاولة انقلاب ضد زعيم التنظيم الارهابي المجرم ابو بكر البغدادي، فيما اشار الى أن الاخير دعا مايسمى بـ"جيش العسرة" الى مواجهة الانقلاب.
واعلن المنقلبون على الارهابي البغدادي عبر مكبرات صوت لاحدى سيارات "الشرطة الاسلامية" في الموصل، عن اعتقال زوجته وهروبه باتجاه الرقة السورية، وأكدوا أن حكم البغدادي على الموصل قد "انتهى".
ونجا البغدادي من ضربة جوية قاتلة لرتل قرب منطقة الغابات في الموصل، بحسب مصدر محلي في نينوى، الذي اشار الى مقتل احد ابرز قادة ما يسمى بـ"جيش العسرة" وعدد من مرافقيه.
يشار الى أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في الساعات الاولى من صباح الاثنين 17 تشرين الاول 2016، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش الارهابي
مشيراً إلى أن القوات التي ستدخل الموصل هي "الجيش العراقي والشرطة الوطنية"، حصراً، ودعا اهالي الموصل الى التعاون مع القوات المحررة و"التعايش السلمي" مع كافة المكونات بعد التحرير.
https://telegram.me/buratha
