الأخبار

سماحة السيد المدرسي: التصريحات التركية تدخل سافر ولولا إحساسهم بضعفنا لما تجرأوا


وصف اية الله السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، تصريحات تركيا إزاء العراق الأخيرة بـ"المهينة"، واعتبرها "تدخلاً سافراً" في الشأن العراقي، فيما عزاها الى إحساس الأتراك بـ"ضعف" العراقيين وإلا لما تجرأوا على ذلك.

وقال سماحة السيد المدرسي في بيان  إن "التصريحات الأخيرة للجارة المسلمة تركيا مهينة، وتعد تدخلاً سافراً في الشأن العراقي"، مؤكداً انه "لولا إحساسهم بضعفنا لما تجرأوا على ذلك".

وأضاف سماحته، أن "على العلماء والحوزات الدينية والقادة السياسيين الكرام بأن يستفيدوا من اللحظة التاريخية المباركة التي انعم الله بها علينا بعد مناسبة عاشوراء، حيث مرت بنا نفحات ربانية طهرت نفوسنا وشحذت عزائمنا وأطلقت فينا القوى الكامنة التي توارثناها من آبائنا".

وتابع، "الآن جاء دوركم يا علماء الدين وأيها القادة السياسيون بأن تخططوا لهذا الشعب الذي تخرج من مدرسة الطف بما فيها من قيم البطولة والأمل والخلق العظيم"، مشيراً الى أن "ذلك ليس من اجل تحرير كامل التراب العراقي فقط، بل من اجل إظهار قوتنا وعزتنا التي نستمدها من عزة ربنا سبحانه أيضا".

وأوضح، أن "الدول المحيطة بنا ذات ثقل حضاري وهو ما يدعونا إلى أن نعمل على تطوير طاقاتنا على مختلف الأصعدة اقتصادياً وإدارياً وعسكرياً وسياسياً لكي لا ينظر إلينا بحقارة"، لافتاً الى أن "قضيتنا الأساسية بعد تحرير الأرض تكمن في القضاء على الفساد والضعف الإداري ومن ثم القيام بثورة صناعية وزراعية تمهيدا لإصلاح الخدمات الرفاهية لكل بقاع الأرض العراقية ابتداءً من المناطق المتضررة في الحرب".

يشار الى أن العلاقات بين بغداد وأنقرة شهدت توتراً شديداً وتصعيداً بالتصريحات ابتدأها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي خاطب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قائلاً "لست ندي، ولا بمستواي"، وأشار إلى "أننا سنفعل ما نشاء، وعليك أن تعلم ذلك، وتلزم حدك أولا"،

فيما رد عليه العبادي بالقول "بالتأكيد لسنا نداً لك، وسنحرر أرضنا بعزم الرجال وليس بالسكايب"، وجاء هذا التصعيد على خلفية التزام الحكومة العراقية بموقفها الرافض لتواجد قوات عسكرية تركية قرب مدينة الموصل، إذ أكد العبادي في أكثر من مناسبة أن تلك القوات عبرت الحدود من دون موافقة الحكومة العراقية. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك