الأخبار

عناصر “داعش” يحلقون لحاهم ويحفرون الخنادق ويفخخون الموصل

1350 2016-10-14

 قال شهود عيان من مدينة الموصل أن  تنظيم “داعش” زرع الألغام في مختلف أنحاء مدينة الموصل وحفر الخنادق وجند الأطفال للتجسس على الأهالي، تحسبا لهجوم مرتقب من القوات العراقية. وصرح أربعة من سكان المدينة، في مكالمات هاتفية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن مسلحي التنظيم، الذين اجتاحوا الموصل قبل عامين، قاموا بتلغيم جسورها الخمسة بالمتفجرات وأعدوا سيارات مفخخة وانتحاريين، كما كثفوا عمليات الرصد والمراقبة. وقال هوشيار زيباري، الذي كان وزيرا للمالية وقبلها وزيرا للخارجية، إن المسلحين يتحصنون للقتال من أجل الموصل، وهم أكثر حذرا، وقد حلقوا لحاهم للاختلاط بالسكان وينقلون مقارهم الرئيسية باستمرار، حسبما جاء على لسانه. وقال زبياري إن التنظيم يعمد إلى نقل رجاله وعتاده عبر أنفاق تحت الأرض. من جهته، أفاد الكولونيل جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بالقول: “ترى مقاتلا يدخل من مكان ويخرج من مكان آخر، وهذه المداخل مكشوفة على الدوام وهي هدف له أولوية”. وأفاد جون دوريان بأن مقاتلي تنظيم “داعش” أقاموا تحصينات خرسانية ويستخدمون الكتل الخرسانية في إقامة جدران لسد المداخل أمام القوة المهاجمة. من ناحيتهم، قال سكان في الموصل إن المتشددين حفروا خندقا عرضه متران وعمقه متران حول المدينة لملئه بالنفط المشتعل لزيادة صعوبة توجيه الضربات الجوية. وقال آخرون إن التنظيم هدد بإعدام كل من يتحدث عن عملية التحرير في المدينة، مضيفين أنه تم نشر أطفال في سن صغيرة، بعضهم في الثامنة من عمره، في مختلف أرجاء المدينة للقيام بعمليات المراقبة والإبلاغ عن السكان، وفي بعض الأحيان يتم تسليح هؤلاء الأطفال بمسدسات. وقالت مصادر السكان: “مشهد الأطفال تنفطر له القلوب، أن نرى أطفال الموصل يتحولون إلى إرهابيي المستقبل”. فيما أشار سكان آخرون إلى أن عناصر التنظيم يستخدمون هواتف محمولة قديمة خوفا من استخدام الهواتف الذكية التي يمكن من خلالها نقل المعلومات إلى قوات الأمن. إلى ذلك، أبدت منظمات الإغاثة قلقها بسبب إمكانية سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المدنيين خلال القتال. وتوقعت ليز جراندي، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في العراق، أن يفر 200 ألف من سكان المدينة خلال الأسبوعين الأولين من الاشتباكات.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك