طلب مجلس القضاء الاعلى الاوراق التحقيقية الخاصة بقضية الشاي التالف في محافظة بابل فيما احرق امس متظاهرون كميات كبيرة منه مطالبين بانزال العقاب القانوني بحق المتهمين.وكان مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء الاعلى قد طلب امس الاوراق التحقيقية الخاصة بالمتهمين في قضية الشاي التالف الذي وزع ضمن مفردات البطاقة التموينية مؤخرا في محافظة بابل في الوقت الذي يواصل مواطنون واعضاء في مجلس المحافظة اعتصامهم لليوم السابع على التوالي امام مركز شرطة الثورة مكان اعتقال التجار المتورطين بالصفقة احتجاجا على قرار محكمة التمييز بنقل التحقيق فيها الى بغداد.وقال حسان محرج رئيس لجنة الخدمات في مجلس المحافظة لـ(الصباح): ان رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود طلب الاوراق التحقيقية الخاصة بالقضية لدراستها وبيان مدى امكانية تعديل قرار محكمة التمييز القاضي بنقل التحقيق في الدعوى من محكمة تحقيق ابو غرق في بابل الى محكمة تحقيق الكرادة مشيرا الى ان مجلس المحافظة يامل خيرا برئيس مجلس القضاء الذي ابدى اهتماما كبيرا في الموضوع.وبين محرج ان استياء شعبيا واسعا تشهده المحافظة احتجاجا على قرار محكمة التمييز غير المبرر الذي يلزم القضاء في المحافظة بنقل التحقيق في قضية الشاي التالف الى بغداد بحجة ان بابل من المحافظات غير الآمنة.واكد ان شخصيات ومسؤولين معروفين في الحكومة والدولة يحاولون الضغط على القضاء والسلطات التنفيذية في بابل بهدف تمييع القضية وتمكين التجار المتهمين بالصفقة من الافلات من العقاب مشيرا الى ان مديرية شرطة المحافظة تلقت وخلال اليومين السابقين قرارين متناقضين من وزارة الداخلية الاول يطلب التريث بترحيل المتهمين الى بغداد فيما يلزم القرار الثاني الشرطة بسرعة ترحيلهم ما يوضح مدى التأثيرات التي تمارس على السلطات. وكان مايقارب 1500 مواطن تظاهروا امس الاحد وللمرة الثانية امام مركز شرطة الثورة الذي يشهد اعتصاما شعبيا منذ اسبوع واضرموا النار في كميات من الشاي التالف واعربوا عن استيائهم من قرار التمييز الذي وصفوه بالمخالف للقانون ومنعوا الشرطة من دخول الموقف وتنفيذ قرار الداخلية بترحيل المتهمين الى بغداد.واضاف رئيس لجنة الخدمات ان اعضاء من مجلس المحافظة يشاركون المعتصمين اعتصامهم الذي سيتواصل الى حين عدول محكمة التمييز عن قرارها بنقل التحقيق في القضية الى بغداد.تجدر الاشارة الى ان مئات الاطنان من الشاي التالف ضبطت في مخازن وزارة التجارة في محافظة بابل كانت معدة لتوزيعها ضمن مفردات البطاقة التموينية وهي الوجبة الثانية التي تصل المحافظة اذ وزعت الوجبة الاولى بالفعل بين المواطنين قبل اكتشاف انها وجبة مغشوشة.
كافي تستر على الحرامية ماشبعتوا من المقاولات حولتوا النهب بالحصة ...المفروض محاكمة سريعة ونقل حي بالتلفزيون ويكونون عبرة لغيرهم
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2007-11-05
نتساءل عن قضية مشابهة حدثت قبل أكثر من عامين وهي قضية شحنات الحنطة الاسترالية المخلوطة ببرادة الحديد على ما أتذكر! أين وصلت التحقيقات في بغداد بعد هذه الفترة الطويلة؟؟؟ من هم المجرمون وأين هم الان؟ وأين السلطة الرابعة من متابعة هذه القضايا الخطيرة؟!
أسئلة تنتظر الرد وليس الاهمال والتسويف أو الخوف من العصابات المتغلغلة في كثير من مرافق الدولة ومؤسساتها ..وتحتمي قسم منها بجنسياتها الغربية المكتسبة مؤخرا !كالشعلان والراضي وأيهم وغيرهم. أما القسم الاخر فيحتمون بالمحتل وأدواتهم من الارهابيين