ويبدو ان لعبة القنص التي كانت تمارسها مجموعة من العناصر المسلحة في المدينة انتهت بعدما فرض «فوج الصحوة» سيطرته الكاملة على المناطق التجارية والسكنية. وأكد عادل المشهداني، زعيم «فوج صحوة الفضل» لـ «الحياة» ان «الاوضاع الامنية السيئة التي عاشها الحي خلال الشهور القليلة الماضية، وسيطرة عناصر من تنظيم «القاعدة» عليه واتخاذه مقراً لضرب معسكرات الجيش ونقاط التفتيش القريبة، دفعت الاهالي الى إعادة النظر في القضية وتشكيل فوج يضم مجموعة من شباب الحي لتطهيره من المتسللين».
واشار الى ان «حملة التطهير التي قادها «فوج الصحوة» أنهت وجود «القاعدة» في الحي بعد مقتل اكثر من 50 من الارهابيين والقناصة التابعين للتنظيم والذين كانوا يفرضون سيطرتهم على الجانب الايمن منه، وهو الجانب المتصل مع باب المعظم».
وقال العميد قاسم عطا، الناطق باسم خطة فرض القانون ان «فوج صحوة الفضل» طهر مناطق أخرى مجاورة للحي بينها منطقة عباس افندي والحيدر خانة، مشيراً الى ان «فوج الصحوة» استعان بالقوات العراقية والمتعددة الجنسية لتطهير المنطقة من تنظيم «القاعدة». وتابع ان الاهالي وعناصر الجيش العراقي عثروا على 17 جثة متحللة، بينها جثامين لافراد في الجيش العراقي في سرداب احدى العمارات.
https://telegram.me/buratha