ويشار أن وفد عشائر الصحوة الذي زار البنتاغون اخير طالب الادارة الامريكية بمبلغ مليار دولار لاعادة بناء الطرق وشبكات الاتصالات وغيرها من منشات البنية التحتية التي دمرت قبل انحياز زعماء القبائل الى القوات الامريكية في القتال ضد متشددي القاعدة في العراق.
وقال ابو ريشة ان القاعدة تبعت الجيش الامريكي الى العراق بعدما هاجمت الامريكيين في الولايات المتحدة. واضاف ان شعب الانبار اتحد مع الجيش الامريكي وانهم بدأوا محاربة القاعدة سويا وحققوا نجاحا. وقال ان الانبار تستحق لذلك تعويضا عن كل الدمار الذي لحق بها.وقال محافظ الانبار مأمون سامي رشيد ان المحافظة تريد استثمارات من الشركات الامريكية للمساعدة في بث الحياة في اقتصادها المتداعي.
واضاف انه مهتم بصورة خاصة بأموال شركات النفط الامريكية لتنمية احتياطيات النفط والغاز في منطقة عكاظ بجنوب المحافظة.وقال الوفد ان الامن ما زال مبعث قلق في الانبار مشيرا الى ان قوات الامن المحلية ليست مستعدة لتولي امور الامن من القوات الامريكية.واضافوا انه يوجد 21 الف فرد شرطة في الانبار لكن المحافظة ستحتاج تسعة الاف فرد اخرين للحفاظ على الامن.
هذا وتذكر المصادر في المناطق الساخنة للمرصد العراقي ان شكاوى عديدة، بعلميات قتل طائفية، قامت بها قوات الصحوة ضد اهالي والعشائر المحاذي للمناطق الساخنة كجرف الصخر واللطيفية وغيرها من المناطق.وان القوات الامريكية لم تقوم بالحماية الكافية لمنع القتل الطائفي وذلك لتحالف الاستراتيجي الذي حدث معها أخيرا بحجة محاربة القاعدة.
المرصد العراقي
https://telegram.me/buratha
