الأخبار

المرجعية: التأريخ سيخلد من هب دفاعاً عن العرض والمقدسات


 

قالت المرجعية الدينية العُليا، ان "التأريخ سيخلد من هب دفاعاً عن العرض والمقدسات" في مواجهة عصابات داعش الارهابية. في إشارة الى الحشد الشعبي الذي تشكل من المتطوعين الذين لبوا فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي بعد سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014.

وذكر ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في الصحن الحسيني الشريف، ان "مجالس سيد الشهداء عليه السلام ومظاهر العزاء له وفق ما توارثه المؤمنون سلف عن سلف هي من أعظم ذخائرنا التي لا يمكن ان نفرط بها بل لابد ان نحافظ عليها بكل ما أوتينا من امكانات".

وأضاف "لقد وجدنا كيف ألهمت شبابنا بل وشيوخنا وخرجوا بمئات الالاف بكل شجاعة وبسالة دفاعا عن العرض والمقدسات فسطروا أروع الملاحم التي سيخلدها لهم التاريخ وكفى بمثل هذا فائدة وثمرة لهذه المجالس وهي بما تجمعه من حشد كبير من المؤمنين مناسبة فضلى لتثقيف الناس في امور دينهم وتقصيرهم بشؤون زمانهم وطرح الحلول المناسبة لمشاكلهم الفكرية".

وشدد الكربلائي، ان "من الضروري الاعتماد فيما يلقى في المجالس الحسينية على المصادر الموثوقة ولاسيما في ما يتعلق بنقل الحوادث التي جرت على ال محمد ص واجتناب ماسواها حتى لا يوتخذ ذلك مطعنا فيها ونقضا لاحدى اهم الفوائد التي يمكن ان تترتب عليها وهي تثبيت العقائد الحقة في نفوس المؤمنين".

وأشار الى "أننا نعيش هذه الايام ذكرى خروج الامام الحسين عليه السلام وخروجه لاصلاح دين جده النبي المصطفى [ص] وبالفاجعة التي حلت باستشهاده هو وأهل بيته واصحابه عليهم السلام ولتلك النهضة الكبرى والفاجعة العظمى جوانب كثيرة يتداولها اهل العلم والمعرفة بالبحث والتحقيق ولكن نشير هنا ونحن نعيش هذه الايام العاشورائية الحزينة الى جانب من تلك الجانب وهو ما يمثله الحزن والاسى على مصاب سيد شباب اهل الجنة عليه السلام في اهمية من مدرسة اهل البيت عليهم السلام".

وقال الكربلائي "لقد دلت الاثار والنصوص المتواردة على الائمة عليهم السلام على ان البكاء على الحسين عليه السلام وإظهار الحزن عبادة بنفسها يتقرب بها المؤمن الى رسول الله [ص] وتستجوب الثواب وعظيم الاجر".

وأضاف ان "الحزن على مصاب سيد الشهداء عليه السلام مظهر صادق من مظاهر الحب والولاء للنبي واله الاطهار عليهم السلام الذين اصطفاهم الله تعالى وامر بمودتهم وحبهم وجعل ذلك اجر هذه الرسالة" مبينا ان "هذا الحب يجب ان يلامس شغاف قلوب المؤمنين ويجري مع دمائهم وعروقهم وهو شِعب من حب الله تعالى عز وجل بحب أوليائه ومنه جرت نعمته على هذه الامة ووقوفا مع النبي [ص] وبذلوا الغالي والنفيس لايصال هذه الرسالة الى عامة الناس".

وأكد ممثل المرجعية الدينية ان "من واجبنا كمؤمنين بحكم ما أودعه الله تعالى في ضمائرنا من محبة من احسن الينا فلنحبهم اكثر من حبنا لابائنا وامهاتنا وذرياتنا وجميع اهلينا لهدايتهم لنا الى الايمان، وان الحزن والبكاء على الحسين عليه السلام براءة منا الى الله عز وجل عما فعله الاشرار بآل محمد [ص] واعلان للنصرة لهم عسى ان يكبتنا الله من الشاكرين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك