الأخبار

المالكي يكشف عن اجراءات ستتخذ ضد عناصر PKK

1138 09:30:00 2007-11-05

كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن اجراءات ستتخذ ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين في شمال العراق "اقليم كوردستان"، منها ضربات عسكرية لقواعده وملاحقة قيادييه وعناصره.واشار المالكي في حديث لفضائية (الحرة) اثناء عودته من اسطنبول الى بغداد، الى ان مشكلة حزب العمال الكردستاني هي مشكلة عراقية وان العراق مهتم بازالة قواعد هذه المنظمة من اراضيه. رئيس الوزراء اكد ان الاجراءات التي ستتخذ ضد حزب العمال الكوردستاني تم الاتفاق عليها مع حكومة اقليم كوردستان والتي بدأت السبت باغلاق مقرات الاحزاب المتعاطفة مع الحزب المذكور، مشيرا الى ان امريكا ستكون طرفا رئيسيا في اي اجراء يتخذ ضد قواعد (PKK).

وقال المالكي :"الاجراءات، اولا ضرب مقرات التدريب التي يستخدمها حزب العمال، قطع الامداد والتسهيلات، غلق مكاتب ومقرات، ملاحقة العناصر والقيادات المطلوبة الموجودة على الاراضي العراقية".واكد المالكي ان حكومة اقليم كردستان موافقة على هذه الاجراءات وقال :"الاخوة في الاقليم يتعاملون بما تقره الحكومة العراقية، وهذه هي الايجابية ان الحكومة العراقية واحدة في قرارها وملتزمة بما رأته ليس املاء عليها بقدر ما هي تشعر انه ضرورة لها".

واشار رئيس الوزراء الى ان الحل العسكري اصبح بعيدا بعد هذه الاجراءات والمحادثات، وقال :"الاخوة الاتراك عبروا عن ارتياحهم للاستعدادات والخطوات التي اعلنا تنفيذها الصارم، تبقى لدينا مشكلة واحدة هذه ايضا سيستمر الحوار حولها، هي كيفية ملاحقتهم في قمم الجبال لانها مناطق صعبة وعصية واعتقد ايضا هناك حلول سنعتمدها بالتعاون المشترك بيننا وبين تركيا".

واضاف المالكي :"ان الجانب الامريكي ايضا وكل المؤتمر كان موقفه موحدا في ضرورة منع نشاطات حزب العمال والغاء وجوده ومعالجة هذا التحدي الذي تعانيه تركيا".

رئيس الوزراء ابدى تفاؤله لنتائج مؤتمر اسطنبول من ناحية حشد التأييد الدولي لدعم جهود العراق في الحصول على سيادته الكاملة واضاف ان المؤتمر اثمر عن انتزاع موقف ايجابي عبر تخفيض ديون العراق التي ورثها من النظام السابق، وقال :"النقطة الاساس بالنسبة لنا هو ان العراق يريد من خلال هذا المؤتمر والمؤتمرات الاخرى والامم المتحدة والجهد المبذول عندنا في الداخل، هو استعادة العراق الى وضعه الطبيعي والى سيادته الكاملة وان تعود الامور الى طبيعتها ويتعامل العراق من خلالها مع كل المستحقات التي ورثها من النظام السابق او حاليا، هذا المؤتمر اكد هذه الظاهرة ومشى خطوة باتجاه حل معضلات ومشاكل كان العراق يعاني منها سواء كان منها الديون التي اكد المؤتمر على ضرورة تخفيض الديون ومعالجتها وفق ما اقره نادي باريس بالنسبة للدول التي لم تخفض الديون المستحقة على العراق، بسبب مغامرات النظام والا هي ليست ديونا طبيعية، اضافة الى مبدأ التعويضات الذي يتحملها العراق ايضا تحتاج الى اعادة النظر او الى ايقاف هذه التعويضات لانها مجهدة، ثم ما اقر من دور الامم المتحدة بناء على طلب العراق، وكلمة بناء على طلب العراق والحكومة العراقية بالنسبة لنا تعني شيئا كثيرا، هو اننا لم نعد الدولة التي يمكن ان تجري على ارضها تصرفات او مؤسسات او ادارة اعمال ان لم تكن بارادة ورغبة وطلب الحكومة العراقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك