بغداد:المركز الخبري(المجلس الاعلى)اصدر المكتب الاعلامي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بيانا حول الاتهامات الموجهة للمجلس ومنظمة بدر من قبل بعض الشخصيات البرلمانية في الكتلة الصدرية ، فيما يلي نص البيان:ردا على ما تداولته بعض الوسائل الاعلامية حول اتهام المجلس الاعلى ومنظمة بدر والتي اطلقتها بعض الشخصيات البرلمانية في الكتلة الصدري، يعلن المكتب الاعلامي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ما يلي: اولا: نعلن استغرابنا من هذه التصريحات غير المسؤولة وغير الدقيقة لمخالفتها الصريحة لتصريحات رسمية في التيار الصدري ومن مستويات عليا تؤكد التزام الطرفين بعدم اطلاق التهم التصعيدية وعدم الانجرار الى معارك جانبية من شأنها تأزيم الاوضاع بما لا يتناسب مع ظروف الوضع الامني، بل وتشير هذه المستويات الى التطورات المتصاعدة والايجابية للمباحثات والحوارات القائمة بين الطرفين .ثانيا: ان هذه الاتهامات تاتي متزامنة مع اجتماعات مهمة بين وفود رفيعة المستوى ومع الاعلان عن توصل تلك الوفود الى نتائج جيدة، وقد انسحب عنه حراك ميداني شمل اربع محافظات هي كربلاء والنجف وبابل والديوانية ومن المؤمل ان يشمل محافظات اخرى.ثالثا: ان هذه الاتهامات تتكرر وبشكل غريب ومن اسماء محددة سبق لها وان دفعت باتجاه التصعيد وليس واضحا تماما المغزى المطلوب من وراء هكذا تصعيد ومثل هكذا ظروف. رابعا: اننا لا نرى اية مصلحة في اثارة مثل تلك التهم وخلط الاوراق وتشنيج الاوضاع، لذا نهيب بالجميع ان يتواصلوا بايجابية مع ما تقرره الحوارات القائمة بين الطرفين، وان يكون موضع عرض وجهات النظر وحل الاختلافات ان وجدت هو اجتماعات الحوار واللجان الميدانية التي شكلت لذلك وليس في وسائل الاعلام خاصة تلك التي ثبت ان بعضها يمارس الاثارة لأجندات معلومة. المكتب الاعلامي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الاحد 4-11-2007
سم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه لمجلس الأعلى وهذه هي روح الأنسان المؤمن أن ينصح أخيه قبل أن يرد عليه ويعطيه الفرصه للأعاده النظر فيما يقول وأنتم كما عهدناكم أحرار وأبناء المذهب الغيورين فعليكم بالصبر وأنشروا المحبه والأخوه بدل الرد على الأتهام بالأتهام من أجل شعبكم ومن أجل أيتام العراق الذين هم بحاجه لوحدتكم لا لفرقتكم . تحيه من القلب للسيد الجليل عبد العزيز الحكيم ونرجوا من الله أن يمنى على السيد بالصحه والعافيه وتحيه للسيد الشاب عمار الحكيم وتحيه لكل شهداء العراق ,, ودممتم لنا سالمين
علي السّراي
2007-11-04
سيروا قدما ايها الاباة الميامين ولا يستفزنكم من كان في قلبه مرض فكثير من هؤلاء لا يتمنون الخير للعراق وشعب العراق وليس من مصلحتهم ان يعم السلام والطمأنينة في البلاد لانهم يعتاشون على موائد بث السموم هنا وهناك وقد تقيأهم الشعب ونبذهم الى وراءه ،فلا يهمنكم امر ونباح هؤلاء
وسيروا على بركة الله وبين اعينكم مصلحة هذا الشعب المظلوم لحقن دماءه والمحافظة على منجزاته والحالة الامنية المستقرة التي وصل اليها بلدنا العزيز نتيجة نجاح الخطط الامنية التي وضعها الشرفاء من ابناء هذا الشعب وعلى رئيس الوزراء المالكي الشجاع والدور الأبوي البطولي الشريف الذي لعبته مرجعيتنا المقدسة وعلى رأسها إمامنا المفدى (السيستاني ) دامت بركاته ، وحرص وحنكة وصبر الاحزاب الاسلامية وعلى رأسها المجلس الاعلى الاسلامي وقائدنا ( الحكيم) توجه الله بتاج الصحة والعافية ، تلك الاحزاب التي حافضت وتحافض على السلم الاهلي بين مكونات الشعب العراقي