الأخبار

وزير تربية الاقليم: مطالب المعلمين مشروعة واضرابهم ليس حلاً


قال وزير التربية في حكومة إقليم كردستان،اليوم السبت، ان مطالب المعلمين المحتجين مشروعة لكن أتمنى أن لا تخلط بالسياسة، والاضراب عن العمل ليس حلاً .

وبين بشتيوان صادق في كلمة له ألقاه في احدى مدارس قضاء مخمور في محافظة أربيل بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، إن "الوضع المعيشي للمعلمين أصبح قاسياً بحيث لا يمكن لأحد انكار ذلك، بل على العكس كلنا نعلم أن المعلمين ليس لديهم مهنة أخرى غير التعليم في حياتهم، لذا فإن تحسين حياة المعلمين بحسب الواقع المالي لاقليم كوردستان أولوية".

وأكد وزير التربية للمعلمين بأن " الوزارة تدافع عن حقوقهم بكل الأشكال ، "ليتم توفير لهم ما يُمّكن المعلمين من مواصلة العملية التعليمية في اقليم كردستان".

وأضاف "اجتمعنا قبل أيام مع رئاسة مجلس الوزراء، واستطعنا تحقيق شيء أقل بكثير مما يستحقه المعلمون، هذه المستحقات المالية التي ستعطى لهم باسم مخصصات النقل لن تغير ظروفهم كما يجب لكنها تعبير بسيط عن وفائنا لجهود المعلمين، عبر توفير مبلغ 6 مليارات دينار لنقل المعلمين"، موضحاً "ان هذه الأموال المخصصة مؤقتة ففي حال تغير الوضع المالي في الاقليم فإن المبلغ سيرتفع فوراً".

وأشار صادق الى " وجود 120 ألف طالب في الصف الأول الإبتدائي بإقليم كردستان، "وتم تأمين الكتب بشكل كامل لطلاب المرحلة الابتدائية، وليست لدينا أي مشكلة في توفير الكتب".

وحول الاضراب عن العمل قال "هناك اضراب في بعض المناطق بمحافظة السليمانية لكنه ليس حلاً، والاضراب لن يستمر في السليمانية، وسنحاول بدء الدوام في جميع مدارس المحافة خلال الاسبوع الحالي".

وشدد على أن "مطالب المعلمين مشروعة، لكن أرجو لا تخلط بالسياسة، واستطعنا في هذه المرحلة توفير 6 مليار دينار للمعلمين، وهناك خطوات أخرى في المرحلة المقبلة".

وحول فرض عقوبات على المعلمين المضربين قال وزير التربية "المعلمون أكبر من اتخاذ أي اجراء في حقهم".

وبدأ العام الدراسي الجديد في إقليم كردستان، صباح اليوم السبت في حين استمر معلمو السليمانية باحتجاجاتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك