الأخبار

السيد هادي العامري :العلاقات بين المجلس الاعلى والتيار الصدري تاخذ نطاقها الصحيح في سياق تطبيق فقرات الاتفاق الموقع بين السيد الحكيم والسيد الصدر

1362 12:30:00 2007-11-04

اكد السيد هادي العامري عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد ، والامين العام لمنظمة بدر، " ان العلاقات بين المجلس الاعلى والتيار الصدري تاخذ نطاقها الصحيح في سياق تطبيق فقرات الاتفاق الموقع بين رئيس المجلس الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم ، والسيد مقتدى الصدر .واضاف العامري في تصريحات صحفيه ،ان ما يمكن الاختلاف عليه هو اسلوب تطبيق الاعتقالات في مدينة الصدر او البصرة او الديوانية ، معتبرا ان اصدار مذكرة القاء القبض بحق من يتهمون بارتكاب جرائم الاغتيال ، حالة مطلوبة لتطبيق القانون ، حتى وان كان أي من افراد منظمته او من المجلس الاعلى ، لكنه استدرك بالقول" المشكلة هي الربط بين مذكرات القاء القبض القانونية وبين انتماء المتهمين لهذا الحزب او ذاك، فالقبض يجب ان يتحقق دون الالتفات الى الجهة السياسية التي ينتمون اليها ، اما ان يقبض عليهم كونهم من التيار الصدري او من اي مكون سياسي فهذا نرفضه بشكل مطلق ". متهما من يحاول الربط بين مذكرات الاعتقال الصادرة بحق افراد من التيار الصدري وبين منظمة بدر ب " الغباء المطلق"على صعيد اخرطالب العامري الذي يراس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي ، الحكومة التركية ان تكون واضحة وموضوعية في ما تطلبه من الحكومة العراقية ، لانها حتى الان لم تحصل على معلومات موثقة عن مقرات تقول انقرة بانها موجودة في اقليم كردستان لحزب العمال ، وقال" عندها سنطلب من حكومة اقليم كردستان اغلاق هذه المقرات وهذا قرار واضح وصريح لرئيس الوزراء نوري المالكي ، سواء اكانت هذه المقرات ظاهرة بالاسم الصريح او مخفية بمسميات اخرى ".

لكنه قال " لا يمكن لنا مطاردة حزب العمال في اعالي الجبال الوعرة ، وحتى القوات التركية لا يمكنها فعل ذلك ، لاسباب تتعلق بتجهيزات الجيش العراقي وبناءه الذي ما زال في مراحله الاولى، فنحن لا نمتلك الدبابات او الطائرات التي باستطاعتها الوصول الى هذه المناطق في المثلث الحدودي العراقي الايراني التركي".ويعتقد العامري ان زمن الحوار بالسلاح قد ولى ، والمساعي الحقيقة للحل السياسي ممكنة الان ، والحكومة التركية تسعى بهذا الاتجاه ولكن تفكر بازمتها الداخلية ،وهناك ضغوطات من الجنرالات بالضد ويفكرون بالنصر العسكري الذي يعيد لهم هيبتهم ،وقال" الرسالة التي ارسلها للجنرالات الاتراك بانكم ستفشلون كما فشلتم في المرات السابقة ، والحل ليس كذلك بل من خلال حوار حكومي عراقي تركي لاقناع حزب العمال بالتخلي عن الاسلوب المسلح حين تفتح الحكومة التركية الابواب لهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2007-11-04
يا أيها المسلمون اتحدوااااااااااااا اتحدواااااااااااا يا أيها المؤمنون اتحدواااااااااااا اتحدواااااااااااا لئلا تفشلوااااااااااا وتذهب ريحكم!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك