الأخبار

السيد هادي العامري :العلاقات بين المجلس الاعلى والتيار الصدري تاخذ نطاقها الصحيح في سياق تطبيق فقرات الاتفاق الموقع بين السيد الحكيم والسيد الصدر


اكد السيد هادي العامري عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد ، والامين العام لمنظمة بدر، " ان العلاقات بين المجلس الاعلى والتيار الصدري تاخذ نطاقها الصحيح في سياق تطبيق فقرات الاتفاق الموقع بين رئيس المجلس الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم ، والسيد مقتدى الصدر .واضاف العامري في تصريحات صحفيه ،ان ما يمكن الاختلاف عليه هو اسلوب تطبيق الاعتقالات في مدينة الصدر او البصرة او الديوانية ، معتبرا ان اصدار مذكرة القاء القبض بحق من يتهمون بارتكاب جرائم الاغتيال ، حالة مطلوبة لتطبيق القانون ، حتى وان كان أي من افراد منظمته او من المجلس الاعلى ، لكنه استدرك بالقول" المشكلة هي الربط بين مذكرات القاء القبض القانونية وبين انتماء المتهمين لهذا الحزب او ذاك، فالقبض يجب ان يتحقق دون الالتفات الى الجهة السياسية التي ينتمون اليها ، اما ان يقبض عليهم كونهم من التيار الصدري او من اي مكون سياسي فهذا نرفضه بشكل مطلق ". متهما من يحاول الربط بين مذكرات الاعتقال الصادرة بحق افراد من التيار الصدري وبين منظمة بدر ب " الغباء المطلق"على صعيد اخرطالب العامري الذي يراس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي ، الحكومة التركية ان تكون واضحة وموضوعية في ما تطلبه من الحكومة العراقية ، لانها حتى الان لم تحصل على معلومات موثقة عن مقرات تقول انقرة بانها موجودة في اقليم كردستان لحزب العمال ، وقال" عندها سنطلب من حكومة اقليم كردستان اغلاق هذه المقرات وهذا قرار واضح وصريح لرئيس الوزراء نوري المالكي ، سواء اكانت هذه المقرات ظاهرة بالاسم الصريح او مخفية بمسميات اخرى ".

لكنه قال " لا يمكن لنا مطاردة حزب العمال في اعالي الجبال الوعرة ، وحتى القوات التركية لا يمكنها فعل ذلك ، لاسباب تتعلق بتجهيزات الجيش العراقي وبناءه الذي ما زال في مراحله الاولى، فنحن لا نمتلك الدبابات او الطائرات التي باستطاعتها الوصول الى هذه المناطق في المثلث الحدودي العراقي الايراني التركي".ويعتقد العامري ان زمن الحوار بالسلاح قد ولى ، والمساعي الحقيقة للحل السياسي ممكنة الان ، والحكومة التركية تسعى بهذا الاتجاه ولكن تفكر بازمتها الداخلية ،وهناك ضغوطات من الجنرالات بالضد ويفكرون بالنصر العسكري الذي يعيد لهم هيبتهم ،وقال" الرسالة التي ارسلها للجنرالات الاتراك بانكم ستفشلون كما فشلتم في المرات السابقة ، والحل ليس كذلك بل من خلال حوار حكومي عراقي تركي لاقناع حزب العمال بالتخلي عن الاسلوب المسلح حين تفتح الحكومة التركية الابواب لهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2007-11-04
يا أيها المسلمون اتحدوااااااااااااا اتحدواااااااااااا يا أيها المؤمنون اتحدواااااااااااا اتحدواااااااااااا لئلا تفشلوااااااااااا وتذهب ريحكم!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك