الأخبار

حشود عسكرية في الخازر استعدادا لمعركة الموصل

1711 2016-09-30

تواصل القوات الامنية العراقية بخطى ثابته ، وبأستعدادات منظمة وواسعة نحو تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى بحشد مزيد من قواته على اطراف المدينة والتنسيق مع قوات البيشمركه الكردية و التحالف الدولي.

ورهن رئيس الوزراء حيدر العبادي ، الثلاثاء الماضي، انطلاق معركة التحرير بجاهزية القوات الامنية ودعم التحالف الدولي . وتواصل قوات جهاز مكافحة الإرهاب، ترتيب وتنظيم صفوفها العسكرية، استعداد للمشاركة في معركة تحرير مدينة الموصل.

ويؤكد قائد قوات النخبة الثانية الواء الركن،  معن السعدي ، ان “قوات جهاز مكافحة الإرهاب اعادت ترتيب صفوفها العسكرية في معسكر سبايكر وقواطع العمليات العسكرية، استعداد للمشاركة في المعارك العسكرية الخاصة بتحرير مدينة الموصل”.

وأشار الى انه “لم يتم تحديد موعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة بتحرير الموصل”، لافتا الى “استكمال كامل الاستعدادات العسكرية الخاصة بها”.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة استكمال الاستعدادات العسكرية الخاصة بتحرير مدينة الموصل ، ودخول مجموعة كبيرة من الأسلحة الحديثة التي تمتاز بالدقة العالية خلال المعارك.  

ومساء الاربعاء اعلنت وزارة الدفاع الاميركية عن اتفاق بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي على ارسال 600 جندي ِاميركي اضافي الى العراق للمساعدة في تحرير الموصل.

في غضون ذلك تشهد تخوم مدينة الموصل وصول المزيد من الحشود العسكرية بانتظار ساعة الصفر لبدء المعركة.

  وقال العقيد في عمليات نينوى مصطفى جلال العبيدي ، إن “فوجا بآلياته القتالية المتنوعة تابعا للفرقة 16 في الجيش العراقي، وصل فجر الخميس الى محور الخازر شرق الموصل، من اجل العمل الى جانب قوات البيشمركة الكردية في مقاتلة داعش”.

  وأشار إلى أن “هذه التشكيلات مختصة في معالجة الأهداف القتالية الثابتة كالقناصين والمدافع والقضاء على المسلحين المتحصنين في المنازل والانفاق”.

  وأضاف العبيدي، ان “القوات المسلحة العراقية وقوات البيشمركة بإسناد مباشر من قبل طيران التحالف الدولي بدأت بتضييق الخناق على التنظيم في الموصل”، مؤكدا ان “الأيام القادمة سوف تشهد وصول المزيد من تشكيلات الفرقة 16 الى محور الخازر".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك