الأخبار

العلاقات النيابية تدعو وزارة الخارجية لمتابعة مقتل اللاجئ العراقي في المانيا


دعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، الخميس، وزارة الخارجية العراقية الى متابعة قضية اللاجئ العراقي الذي قتلته الشرطة الالمانية امس، فيما اعتبرت أن الشاب رفع اسم العراق بـ"غيرته".

وقال عضو اللجنة النائب محمد نوري عبد ربه في حديث صحفي إن "الغيرة العراقية دفعت الشاب اللاجئ في المانيا لأن يتصرف ضد من تحرش بالفتاة، وبالتالي قتل"، داعيا وزارة الخارجية العراقية الى أن "تتابع الموضوع ومحاكمة الجاني ومتابعة عائلة الشاب".

واضاف "باسمي وباسم لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي نطالب الوزارة بالاسراع في متابعة هذا الملف"، مشيرا الى أنــه "يمثل العراق وقد رفع اسمه بغيرته ودفاعه عن الفتاة".

وقتلت الشرطة الألمانية، لاجئاً عراقياً في سكن للاجئين في العاصمة برلين، وذلك بعد أن هاجم بسكين شخصا يقال إنه باكستاني شك في قيامه بالاعتداء جنسيا على ابنته الصغيرة.

وقالت الشرطة إن اللاجئ العراقي البالغ من العمر 29 عاما توفي بعد إصابته بعدة عيارات نارية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء (28 ايلول 2016)، في سكن مخصص لطالبي اللجوء يقع في حي موابيت في العاصمة برلين.

وذكرت صحيفة "BZ" الألمانية اليومية أن الشرطة حضرت إلى السكن بعد أن تسلمت إخطارا يفيد بأن الباكستاني المزعوم البالغ من العمر 27 عاما اعتدى جنسيا على الطفلة التي لا يتجاوز عمرها ثمانية أعوام في متنزه مجاور.

وعندما ألقت الشرطة القبض على الباكستاني المشتبه به وقيدته بالأصفاد، هجم عليه والد الطفلة محاولا طعنه وصارخا "لن تفلت من هذه" حسبما قال شهود لوكالة "فرانس برس".

لكن رجال الشرطة فتحوا على العراقي النار، وأصابوه بعدة عيارات. وتوفي بعد عدة ساعات في المستشفى. أما الباكستاني المشتبه به فلم يصب بأذى.

وحذرت نقابة الشرطة في برلين من خطورة إدانة رجال الشرطة الذين قتلوا اللاجئ العراقي، وقال زعيم النقابة بودو فالزغاف "كان على رجال الشرطة منع عمل انتقامي فردي في موقف كان يشكل خطورة على حياتهم".

وكرر زعيم النقابة طلبها بأن يزود رجال الشرطة بأجهزة صعق كهربائي قائلا "إن الشرطة لا تريد قتل احد، ولكنهم مجبرون على ذلك إذا لم توفر الحكومة لهم وسائل أخرى".

يذكر أن أكثر من مليون مهاجر ولاجئ وصلوا إلى ألمانيا في العام الماضي، وأصبح العنف والاعتداءات الجنسية في الأماكن التي اسكن فيها هؤلاء مصدر قلق بالنسبة للنسوة والأطفال على وجه الخصوص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك