امهلت الحكومة عشائر منطقة جبلة اسبوعا واحدا لتصفية نزاعاتها القبلية وتسهيل عودة العائلات المهجرة الى مناطقها فيما تقرر تشكيل فوج عسكري عراقي جديد ينتشر حال اكمال تدريبه الى جانب قوة (البلدوزر) المنتشرة حاليا في المنطقة.وقال اللواء عثمان الغانمي قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي خلال مؤتمر امني عقد في مدينة جبلة ان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة امر بتحديد مهلة اخيرة امدها اسبوع واحد لفض جميع النزاعات العشائرية في منطقة جبلة وتسهيل اعادة العائلات المهجرة قسرا الى مناطقها الاصلية وبخلافه فان قوات الامن العراقية ستوجه ضربة حاسمة لمثيري الفتن والخارجين على القانون في المنطقة، على حد تعبير الغانمي. واعلن قائد الفرقة الثامنة عن قرب تشكيل فوج تابع للجيش العراقي تكون مهمته الانتشار الى جانب قوة(البلدوزر) التابع لمديرية شمال بابل والمكلفة بحماية مناطق شمال المحافظة مشيرا الى ان الفوج في حال استكمال تشكيله سيتمركز في منطقة جبلة وبالذات في المناطق التي تشهد توترات امنية ونزاعات عشائرية.ووعد الغانمي العشائر التي شارك اغلب رؤسائها في المؤتمر بالافراج عن المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم باعمال ارهابية في مدة اقصاها يومان مؤكدا ان الجميع يسعى الى بسط سلطة القانون والالتزام بتوجيهات الحكومة التي تحرص على اطلاق سراح جميع الابرياء الذين لم تثبت ادانتهم من السجون والمعتقلات المختلفة. في غضون ذلك اشار الى ان عملية القلوب المحطمة التي بدات في منطقة جبلة وعدد من مناطق شمال المحافظة اسفرت الى الان عن اعـتقال 65 بين مطلوب للقوات الامنية ومشـتبه به فضلا عن ضبط كميات كبـيرة من الاسلحة والاعتدة مبينا ان العـملية قد تتواصل لاكثر من اسبوع واحـد ولحين تحقيق الاهداف التي اطلقت من اجلها.