الأخبار

الجعفري ينتقد بيان مجلس التعاون الخليجي لتطاوله على الحشد الشعبي

1950 2016-09-29

انتقد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، اليوم الخميس، بيان مجلس التعاون الخليجي لـ"مجانبته الحقائق في العراق وتطاوله على الحشد الشعبي"، وعد أن "الحشد الشعبي الذي يضم فصائل من مكونات مختلفة حقق انعطافة في الواقع الأمنيِّ العراقي"، وفيما أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن الحشد هيئة "لا خلاف عليها"، أبدى رغبته بزيارة بغداد خلال الفترة المقبلة.

وقال المكتب الاعلامي لوزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ في بيان تلقت وكالةانباء براثا نسخة منه، إن "الجعفري التقى على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك وزير خارجيَّة البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة"، مبينا أن "اللقاء بحث مُجمَل الأوضاع التي تهمُّ بغداد والمنامة، وسُبُل تعزيزها، واستعراض التطوُّرات الإقليميَّة، والدولية".

ونقل البيان عن الجعفري تاكيده، أن "الحشد الشعبيَّ حقق انعطافة في الواقع الأمنيِّ الذي يعيشه العراق، وأنَّ الإرهاب يعمل بعقيدة إرهابيَّة مُنحرفة، ويستهدف الأسواق، والمدارس، والمستشفيات، والمعابد، والمساجد، والكنائس"، مشيرا إلى أن "الحشد الشعبيَّ تشكـَّل كردِّ فعل للقضاء على الإرهاب ويضمُّ فصائل من الشيعة والسُنـَّة، والمُسلمين وغير المُسلمين، والمسيحيِّين والصابئة والإيزيديِّين والعرب والكرد والتركمان".

وشدد الجعفري، أن "بيان مجلس التعاون الخليجيِّ الاخير يُجانِب الحقائق في العراق"، عادا "تطاوله على الحشد الشعبيِّ تحريفاً للواقع خُصُوصاً أنَّ الحشد الشعبيَّ تشكيل تحت إمرة القائد العامِّ للقوات المُسلـَّحة".

من جانبه ابدى وزير خارجية البحرين خالد بن احمد بن محمد ال خليفة، رغبته في "زيارة بغداد خلال الفترة المقبلة"، داعيا الجعفريِّ الى "حُضُور أعمال حوار المنامة خلال شهر كانون الأول المقبل".

واكد ال خليفة على أهمِّية "تطوير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد والمنامة، وفتح آفاق التعاون المُشترَك في المجالات كافة"، لافتا إلى أن "الحشد الشعبيَّ هيئة لا خلاف عليها من حيث التشكيل"، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة، "تبادل مسؤولي البلدين الزيارات لتعزيز العلاقات، وتوضيح حقائق ما يجري على الساحة العراقية.

وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أعرب، في 24 ايلول 2016، عن استغرابه من موقف مجلس التعاون الخليجي، وعد بيانه الاخير "غير صائب وتدخلاً في الشؤون الداخلية للعراق"، وفيما قدم شكره الكويت على تأجيل ديونها لثلاثة اعوام، اكد وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح ان بلاده تدعم العراق لشغل منصب مجلس حقوق الإنسان للاعوام 2017-2019.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك