الأخبار

المعلم: اعتقلنا 1614 ارهابيا حاولوا التسلل إلى العراق وسلمناهم لبلدانهم


استعرض وزير الخارجية السوري وليد المعلم للمجتمعين في مؤتمر اسطنبول، امس، الجهود التي تبذلها سورية لمنع تسلل الارهابيين عبر الحدود إلى العراق، وكشف عن أن عدد الارهابيين العرب والأجانب الذين تم إلقاء القبض عليهم في محاولات التسلل بلغ 1614 شخصا تم تسليمهم الى بلدانهم عبر السفارات أو من خلال القنوات الأمنية، وأن هناك 111 شخصا من السوريين والعرب الموقوفين بسبب محاولات التسلل إلى العراق.

وقال المعلم إن عدد «الشهداء الذين سقطوا من الأجهزة الأمنية السورية جراء الاشتباكات مع المسلحين كان 26 شهيدا وبلغ عدد الجرحى السوريين 54 جريحا»، واستعرض الوزير السوري الإجراءات «الصارمة» التي اتخذتها لضبط حدودها مع العراق، قبل أن يقول «إن الادعاء من حين لآخر حول تسلل مقاتلين عبر الحدود السورية ـ العراقية هو أمر يجافي الحقيقة»، وان الهدف منه «تحميل الآخرين مسؤولية عدم التمكن من إحلال الأمن والاستقرار في العراق».

وحسب ما قاله المعلم، أقامت سورية 557 مخفراً يفصل بين المخفر والآخر من 1 ـ 3 كلم، حسب ما تفرضه طبيعة الأرض، ويخدم في هذه المخافر 7000 عنصر، بما يشكل فوجين من قوات حرس الحدود. كما أجريت تحسينات وتعزيزات كبيرة على الساتر الترابي ليصبح بارتفاع أربعة أمتار بدل المترين، بالإضافة إلى كتل اسمنتية في المناطق التي يصعب فيها رفع ساتر ترابي، وتم حفر حفر عميقة في الأراضي الوعرة لمنع تسلل السيارات، هذا بالإضافة إلى رفد حرس الحدود بخمسين دورية متحركة على طول الحدود ليل نهار. من ناحية ثانية، حذر المعلم من «مخاطر أية خطوة يمكن أن تؤدي إلى تقسيم العراق» وقال «نحن لا نريد التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ولكننا لا نملك في حرصنا على العراق وعلى منطقتنا إلا أن نحذر وبقوة من مخاطر أية خطوة يمكن أن تؤدي إلى تقسيم العراق». وتطرق المعلم في كلمته إلى موضوع اللاجئين العراقيين والذين بلغ عددهم في سورية مليونا وستمائة ألف لاجئ، وقال الوزير السوري إنه حتى الآن يوجد تقصير من جانب المجتمع الدولي في القيام بما يترتب عليه من مسؤولية في المشاركة بتحمل العبء، واتهم الجهة القائمة بالاحتلال بأنها لم تقم بما يترتب عليها في هذا الصدد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك