الأخبار

اختتام مؤتمر إسطنبول بالدعوة إلى دعم العراق ومنع استخدام أراضيه ضد دول جواره

1017 23:00:00 2007-11-03

طالب البيان الختامي للمؤتمر الوزاري الدولي الموسع حول العراق الذي عقد في إسطنبول السبت بمنع استخدام الأراضي العراقية قاعدة لما وصف بالإرهاب ضد دول الجوار. وندد البيان بجميع أعمال الإرهاب في جميع أشكالها في العراق، وطالب بوقفها على الفور وبدعم جهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب. ودعم البيان الجهود المساندة للعراق، ولا سيما الدول المجاورة، لمنع نقل الإرهابيين والسلاح من العراق وإليه، وإعادة التركيز على أهمية التعاون بين العراق ودول جواره . وعقب اختتام اجتماعات مؤتمر دول الجوار، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ رغبة رئيس الوزراء نوري المالكي في إيجاد حلول للمشاكل المهمة التي تقف عائقا أمام التطور العراقي السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وعلى الرغم من وجود رغبة ملموسة لدى دول الجوار في دعم العراق، رأى العديد من المشاركين في المؤتمر أن من المهم تنفيذ الوعود التي تتكرر من مؤتمر إلى آخر، بدلا من عقد اجتماعات لبحث عواقبها مجددا. وأبرز الدباغ أزمتين رئيستين يمكن لدول الجوار تقليص تداعياتها، وهما أزمة الديون، وأزمة تعويضات الحرب، وعن الأزمة التركية العراقية حول نشاط حزب العمال الكردستاني شمال العراق، أكد الدباغ أن إجتماعات المالكي بنظيره التركي رجب طيب إردوغان ومسؤولين في الحكومة التركية كانت إيجابية، مشددا على التزام حكومة بغداد وحكومة إقليم كردستان على حد سواء بالحلول السلمية، ووضع حد للنشاط غير القانوني لأية مجموعة، وأعرب الدباغ عن اعتقاده بأن الحكومة العراقية قامت بما عليها من واجبات لتفادي الحل العسكري، وأن على إقليم كردستان والحكومة التركية الآن تقييم واتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة .وأكد الدباغ على دعم الولايات المتحدة للحل السلمي في المنطقة، وتجاوب الرؤية العراقية والأميركية للوضع الراهن في اجتماع بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس على هامش اجتماعات مؤتمر اسطنبول.

وذكـّر المتحدث بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن من المهم تفعيل ما كتب على الورق من وعود وحلول للأزمات العراقية بأسرع وقت ممكن، مشددا على أن تحسين الوضع العراقي ليس مهما لإستقرار شعبه وحكومته حسب، بل لتحسين أوضاع المنطقة بأكملها، حسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2007-11-04
وماذا عن المنظمة الارهابية التي يرعاها الاحتلال الامريكي في العراق وهي عصابة منافقي خلق؟ ألم يأن الاوان لغلق مراكزها وطردها من العراق الجريح؟ هؤلاء الارهابيون كان يساعدون المجرم صدام ونظامه العنصري البائد في قمع العراقيين الاحرار ! فهل يعقل أن يبقى هؤلاء الاوغاد أحرارا في بلدنا المنكوب حتى بعد أنتهاء حكم الطاغية؟؟؟!!! سؤال يجيب عليه الاحتلال الغاشم!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك