وعلى الرغم من وجود رغبة ملموسة لدى دول الجوار في دعم العراق، رأى العديد من المشاركين في المؤتمر أن من المهم تنفيذ الوعود التي تتكرر من مؤتمر إلى آخر، بدلا من عقد اجتماعات لبحث عواقبها مجددا. وأبرز الدباغ أزمتين رئيستين يمكن لدول الجوار تقليص تداعياتها، وهما أزمة الديون، وأزمة تعويضات الحرب، وعن الأزمة التركية العراقية حول نشاط حزب العمال الكردستاني شمال العراق، أكد الدباغ أن إجتماعات المالكي بنظيره التركي رجب طيب إردوغان ومسؤولين في الحكومة التركية كانت إيجابية، مشددا على التزام حكومة بغداد وحكومة إقليم كردستان على حد سواء بالحلول السلمية، ووضع حد للنشاط غير القانوني لأية مجموعة، وأعرب الدباغ عن اعتقاده بأن الحكومة العراقية قامت بما عليها من واجبات لتفادي الحل العسكري، وأن على إقليم كردستان والحكومة التركية الآن تقييم واتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة .وأكد الدباغ على دعم الولايات المتحدة للحل السلمي في المنطقة، وتجاوب الرؤية العراقية والأميركية للوضع الراهن في اجتماع بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس على هامش اجتماعات مؤتمر اسطنبول.
وذكـّر المتحدث بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن من المهم تفعيل ما كتب على الورق من وعود وحلول للأزمات العراقية بأسرع وقت ممكن، مشددا على أن تحسين الوضع العراقي ليس مهما لإستقرار شعبه وحكومته حسب، بل لتحسين أوضاع المنطقة بأكملها، حسب قوله.
https://telegram.me/buratha
