الأخبار

مجلس الوزراء يوافق على تعديل موازنة 2017

2428 2016-09-28

 وافق مجلس الوزراء، الثلاثاء، على قيام ديوان الرقابة المالية بتدقيق مستحقات المقاولين قبل صرفها، كذلك وافق على تعديل مشروع قانون الموازنة المالية العامة لعام 2017.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه، إن "مجلس الوزراء عقد، اليوم، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وقدم العبادي ايجازا لسير العمليات العسكرية والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية"، مبيناً أن "مجلس الوزراء وافق على قيام ديوان الرقابة المالية الاتحادي بتدقيق مستحقات المقاولين قبل صرفها من الجهات المعنية".
وأضاف المكتب، أن "مجلس الوزراء وافق على تعديل مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2017"، مبيناً أن "سعر برميل النفط سيكون 42 دولاراً ويكون سقف التصدير 3,750,000 برميل يومياً، وتخفيض النفقات إلى 90,224 ترليون دينار، وحجم المديونية 5,608 ترليون دينار".
وبين المكتب، أن "المجلس وافق على منح وزارة التجارة استثناءً من أساليب التعاقد المنصوص عليها في المادة(3) من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية(2) لسنة 2014 بغية شراء كمية 154 الفا و916 طن من مادة السكر العراقي المنتج من قبل شركة الاتحاد للصناعات الغذائية المحدودة العراقية بما يغطي حاجة شهرين فقط ومن تخصيصات خزين الطواريء المرصودة لهذه الوزارة وذلك لعدم قيام وزارة المالية لتحويل كامل المبالغ المخصصة لهذه الوزارة من الموازنة الاتحادية وتخويل وزارة التجارة صلاحية الشراء وتوقيع العقد مع الشركة العراقية".
وتابع، أن "المجلس وافق على منح وزارة التجارة صلاحية التفاوض والتعاقد المباشر مع الشركة المنتجة/المصنعة أو المنفذة لالتزاماتها التعاقدية سابقاً مع الوزارة من خلال اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة على الاحالة في وزارة التجارة استثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم(2) لسنة 2014 والضوابط الصادرة بموجبها لشراء كمية 100.000 طن من مادة زيت زهرة الشمس لتغطية حاجة ثلاثة اشهر على اساس الحاجة الشهرية البالغة 34.000 طن.
ولفت المكتب في بيانه إلى "اجراء تعديل مبلغ الاعانات الاجتماعية المحددة بقانون الحماية الاجتماعية رقم 11 لسنة 2014 استنادا الى المادة 24 من القانون" .
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، الثلاثاء (23 آب 2016)، عن تحديد سعر 35 دولارا لبرميل النفط ضمن الموازنة المالية العامة للعام المقبل 2017، وفيما أشار إلى أن حكومته أعادت النظر ببعض فقرات الموازنة، أكد أنها تعاني من عجز مالي كبير بسبب قلة الواردات النفطية مقابل ارتفاع سقف رواتب الموظفين والمتقاعدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك